استراتيجيات من أجل شركة الأعمال الانتقالية :
أقام درگر عرضه العقلاني لأسس النظرة إلى منشأة الأعمال باعتبارها کياناً عضوي اً مؤلف اً من مراحل
( تقليدية وانتقالية ومتحولة ) لا مثيل لها على أساس عملية ديناميكية وصف فكرته عنها بما يلي :
إنها عملية لا تعرف بداية ولا نهاية ، وربما كانت لها مراحل ولكنها لا تنقسم إلى أجزاء مبينة ، لا تنفصم
عراها ابتداء من المستهلك النهائي رجوع إلى أول مورد للمواد الأولية كما يقال ، ومع ذلك فإنها في الوقت
نفسه تتطابق مع المبدأ الثاني عن النموذج أو الترتيب أو الشكل الذي يكمن وراء تغير الظواهر الإقتصادية
المتواصل والذي يبدو في ظاهره عشوائياً ولا يمكن التكهن به . وإذا اعتبرت شركة الأعمال بمثابة عملية
مستمرة بدلاً من كونها سلسلة متقطعة من وقائع تقف ثم تنطلق ، فالعالم الإقتصادي الذي تعمل فيه الشركة إذن
وكذلك جميع الوقائع الرئيسية في مجموعه يجب أن يكون لها توافق وتناغم وفکر .
رأي درگر في التوتر التنظيمي لإدارة التغيير أن التحسينات الحالية هي جوهر شركة الأعمال التقليدية وأن
المشاريع التي تتعامل مع الالتزامات والفرص الجديدة هي روح شركة الأعمال الإنتقالية ، ووضع حداً بين
المدراء وأصحاب العقلية التجارية المغامرة ، بدلاً من التصوير السلبي لهذه المواجهة البنيوية بين الاستقرار
وعدمه . المدراء هم مصطن عون يراکمون رأس المال المخاطر على الغد من خلال إدارتهم بالنتائج ، أما
أصحاب العقلية التجارية المغامرة فهم متحمسون يركزون على الفرص الجديدة وينفذوها . بين دركر أن الفشل
في الابتكار هو السبب الرئيسي لانحطاط المؤسسة الحالية ، ولكن عدم القدرة على الإدارة هي السبب الرئيس
لاندثار المؤسسات المبتكرة .