أربعة مكونات 2من اصل5

أربعة مكونات 2من اصل5

 (2)

کان درگر صلباً في أن الإدارة بحاجة إلى نموذج فکري هادف لغرض الشركة حتى يمكنها حمل رؤية الغد
وبث القوة في مهام اليوم . كان وراء المدراء التنفيذيين الناجحين معنى واضحاً لرسالة الشركة ولم يكن ذلك
خلف متوسطي الأداء ، كذلك لم يكن النجاح قائماً على موهبة عالية أو ذكاء عال بل على تطبيق الموهبة
والذكاء على الأشياء الصحيحة ، أما المدراء التنفيذيون في الشركات غير الناجحة فطبقوا موهبتهم وذكاءهم
على الأشياء الخطأ وطرحوا الأسئلة الخط أ .
لو كان المدراء في الواقع مضطرين لفعل الأشياء التي لا تتوافق مع رسالة الشركة لكان خيراً لهم إلا يفعلوها
بفعالية . يمكن لأية مؤسسة أن توفر مقداراً لا بأس به من الجهد الضائع غير المنتج لو كان بين يديها جواباً
استراتيجي اً مناسباً للسؤال : ما هي شركة الأعمال ؟ إلا أن العكس غير صحيح :
فالعمل الجيد في تنفيذ الغرض السيء كان دائما أكثر خطراً من العمل السيء في تنفيذ أهداف الوظيفة .
الأدا ء. عرف درگر أداء المدير التنفيذي بأنه القدرة الظاهرة على تحقيق نتائج كمية ونوعية
خلال فترة زمنية في مختلف المهام . يجب أن يكون تركيز المساهمة على قياس نتائج وظيفته
في المهمة المكلف بها وليس قياس الصفات الشخصية الفردية لأن الاختبار الحقيقي لجدارة
المدير هي الإنتاجية . مهمة إنجاز الأعمال بالطريقة المثلى هي برأي درگر حياة مليئة
بالنشاط وهي التي اعتبرها درگر شخصية مساوية لعمر التألق الفكري إن لم تكن أسمى منه .
لم يستخدم إلا قليلاً المثالية الكاذبة التي يعتقد أنها زادت في المعتاد بتناسب مباشر مع بعد
الإنسان عن المشكلة ، كما أن الحديث عن الوظيفة الجيدة برأيه أيضاً كان يمثل نوعا ً من
الل امسؤولية الفاضحة التي ساواها مع العمل على تربية أبناء الجيران . زد على ذلك أنه لم
يكن بمقدوره أن يرى علاقة متداخلة إيجابية بين القدرة الكامنة والأداء .

m2pack.biz