القوى العالمية 1من اصل2
أعلن درگر أن القوى الخارجية التي تقدم فرصاً لم يسبق لها مثيل في المجتمع الجديد كانت على الساحة
العالمية. لا يسمح المجال للتعليق المستفيض بسبب مدي وتنوع العولمة، ولكن الكثير من الاتجاهات بادية للعيان
وتحدث تأثيراً عميقا ً في إعادة تشكيل البيئة ( انظر السرد التالي ) :
لاحظ دكر أن هذه القوى الخارجية تغير البيئة التي تعمل فيها شركة الأعمال بصورة سريعة :
?إن نفس القوى التي قضت على الماركسية باعتبارها أيديولوجية وعلى الشيوعية كنظام اجتماعي تعمل بسرعة
متزايدة على جعل الرأسمالية نظاماً اجتماعي اً في غير موضعه .
حركة الأفكار والمعلومات تهدد صلاحية الحدود الوطنية .
?
?الأسواق ذات الضبعة الواحدة والواضحة التي تعمل ضمن حدود رأسمالية تقليدية وطنية مغلقة يتم استبدالها
بأسواق عؤلمية معقدة ومتنوعة.
قنوات التوزيع وحاجات الزبائن تتغير في أنحاء العالم بصورة أسرع من الابتكارات التكنولوجية.
?لا يوجد دليل على أن التجارة الحكومية والسياسات الصناعية القائمة على الهندسة الاقتصادية سوف تؤدي إلى
النتائج المأمولة منها على صعيد الإقتصاد العالمي.
?التكتلات الإقليمية الكبيرة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية والشاطئ الغربي للمحيط الهادي في طريقها إلى أن
تصبح الوحدات البنيوية الرئيسية في الإقتصاد العالمي.
?الإنتاجية هي «ثروة الأمم» الجديدة.
?سوف تتزايد أكثر فأكثر هيمنة المبادلات الغيابية على الإتصالات العالمية بدلاً من المبادلات وجها ً لوجه.
لم تعد المجتمعات الغربية مراكز ثقل اقتصادية وسياسية وثقافية .
ليس من وطن للمال والمعلومات، فهما يتجاوزان الوحدات الجغرافية .
?زال بشكل جوهري ونوعي مفهوم السيادة الوطنية بسبب بروز الشركات الإنتقالية والإقليمية الدولية والوكالات
التي تتخطى الحدود الوطنية .
الإدارة والاستثمار والتعليم الكفؤ هي المفاتيح الرئيسة للتطور الإقتصادي.
إن العدد المتزايد للدول الوطنية الجديدة هو رد فعل على ظهور القبلية العرقية في جميع أنحاء الكرة الأرضية،
وهذا الاتجاه يعكس أيضا ً الإفرازات الجغرافية المصطنعة في عالم ليس له حدود مقبولة.