الرجل الذي لا يستغني عنه 2من اصل3

ومن أجل تجسيد هذه النقطة بين دركر أن « آيزنهاور Eisenhower وجورج مارشال George Marshall وهاري ترومان Harry
Truman کانوا بتفردهم قادة فعالين ، ومع ذلك فلم يكن أي منهم يحمل صفة الإلهام أكثر مما تحملها سمكة ميتة » .
الدارق
غير أن درگر قدم نظرة مثيرة للاهتمام حول تغير نمط السلطة والقيادة في شركة الأعمال بتغير الظروف .
كان الناس في المذهب الصناعي القديم يعتمدون في أمانهم بوظائفهم على القاعدة الأبوية التي كانت قائمة على الربط بين المنزلة والمولد والملكية والإلهام والقوة .
لعل الرأسماليون مازالوا يملكون أدوات الإنتاج ولكن عمال المعارف يملكون اليوم وسائل الإنتاج لأن المعرفة هي مصدر السلطة في المذهب الصناعي الجديد
، ومن الضروري أن يكون هناك بالطبع شكل من أشكال الشراكة لأن كلا الجانبين بحاجة إلى بعضهما البعض
، ولم يعد بالإمكان التسليم بولاء المستخدم إذ ينبغي على الإدارة أن تكسبه .
ولذلك فمن سوء تفسير الحقيقة في مجتمع المعرفة أن نفترض دوران وظيفة الإدارة العليا ، وهي العقل المدبر في الشركة ، في فلك شخص واحد . وبدلاً من ذلك .
وفي عالم اليوم الذي سادت فيه الصناديق المشتركة والتقاعدية وانقسمت فيه ذرة الملكية بشكل لا
رجوع عنه فإن المدير التنفيذي العام الحديث الذي يدير ويدار أصبح مجرد مستخدم آخر زالت قوة لقبه الذي هو امتياز لأنه هو نفسه مثل المستخدمين الآخرين يمكن بيعه وشراؤه
، ولم يعد له اسم اجتماعي حينما يترك وظيفته ، وهذا على غير ما كان عليه أساطين الثروة والقوة القدماء الذين كانوا أكثر بقاء . المطلوب اليوم أنواع مختلفة من فرق الإدارة
، وليس أشخاصاً منفردين ، من أجل تلبية متطلبات عمل المعرفة . وبالاختصار فإن الحاجة تدعو إلى كل شخص
، ولكن ليس هناك من أحد تدعو إليه الحاجة كثيراً جداً لأن تسعين بالمائة من أنشطة الشركة لا تدور في فلك الإدارة العليا .

الرجل الذي لا يستغني عنه 2من اصل3
ومن أجل تجسيد هذه النقطة بين دركر أن « آيزنهاور Eisenhower وجورج مارشال George Marshall وهاري ترومان Harry
Truman کانوا بتفردهم قادة فعالين ، ومع ذلك فلم يكن أي منهم يحمل صفة الإلهام أكثر مما تحملها سمكة ميتة » .
الدارق
غير أن درگر قدم نظرة مثيرة للاهتمام حول تغير نمط السلطة والقيادة في شركة الأعمال بتغير الظروف .
كان الناس في المذهب الصناعي القديم يعتمدون في أمانهم بوظائفهم على القاعدة الأبوية التي كانت قائمة على الربط بين المنزلة والمولد والملكية والإلهام والقوة .
لعل الرأسماليون مازالوا يملكون أدوات الإنتاج ولكن عمال المعارف يملكون اليوم وسائل الإنتاج لأن المعرفة هي مصدر السلطة في المذهب الصناعي الجديد
، ومن الضروري أن يكون هناك بالطبع شكل من أشكال الشراكة لأن كلا الجانبين بحاجة إلى بعضهما البعض
، ولم يعد بالإمكان التسليم بولاء المستخدم إذ ينبغي على الإدارة أن تكسبه .
ولذلك فمن سوء تفسير الحقيقة في مجتمع المعرفة أن نفترض دوران وظيفة الإدارة العليا ، وهي العقل المدبر في الشركة ، في فلك شخص واحد . وبدلاً من ذلك .
وفي عالم اليوم الذي سادت فيه الصناديق المشتركة والتقاعدية وانقسمت فيه ذرة الملكية بشكل لا
رجوع عنه فإن المدير التنفيذي العام الحديث الذي يدير ويدار أصبح مجرد مستخدم آخر زالت قوة لقبه الذي هو امتياز لأنه هو نفسه مثل المستخدمين الآخرين يمكن بيعه وشراؤه
، ولم يعد له اسم اجتماعي حينما يترك وظيفته ، وهذا على غير ما كان عليه أساطين الثروة والقوة القدماء الذين كانوا أكثر بقاء . المطلوب اليوم أنواع مختلفة من فرق الإدارة
، وليس أشخاصاً منفردين ، من أجل تلبية متطلبات عمل المعرفة . وبالاختصار فإن الحاجة تدعو إلى كل شخص
، ولكن ليس هناك من أحد تدعو إليه الحاجة كثيراً جداً لأن تسعين بالمائة من أنشطة الشركة لا تدور في فلك الإدارة العليا .