الدسم في الخارج 3من اصل4
وإهمال الإدارة في التركيز على الفرص جعلت درگر يقترح على المدراء التنفيذيين أن ينظروا إلى المعلومات
من منطلق بيئي شمولي غير مج زأ . التحليل الشمولي للمعلومات سوف يجبر المدراء التنفيذيين على أن
يدركوا وجود استراتيجيتين للإدارة : إما التطور وإما الزوال. تأمل دركر أن يدرك المدراء التنفيذيون أن
التغيير هو الأساس الذي تقوم عليه الفرص لأن الطريقة البيئية تصور منشأة الأعمال وهي تتفاعل مع العالم
الخارجي وتوحد صفوفها من خلال التعامل معه، كما تأمل أن يتمكن هؤلاء المدراء من التصدي للفرص
بمهارة أكبر من خلال هذه الطريقة الشمولية لفهم المعلومات بمزيد من المهارة .
بين درگر أنه يمكن مشاهدة عدة نماذج عمل غير مسبوقة مثل ظهور الزبائن السابقين كمنافسين، وتحالف
الأعداء السابقين، وظهور مجموعة من الممثلين المتنافسين المختلفين كثيراً على المسرح العالمي بشكل
مفاجئ، وظهور مجموعة جديدة من الزبائن في السوق التجارية العالمية، وتشکيل نماذج من التحالفات
والمشاركات لم يسبق لها مثيل في شركات العمل .
كان المدراء بالطبع على دراية تامة بمثل هذه التغيرات لأنهم كانوا يتخذون قرارات روتينية براغماتية ضمن
إطار هذه الممارسات الجديدة في الأعمال، إلا أنهم رأوها بمثابة أعراض لا يعرفون بشكل كامل القوى الكامنة
التي تطرحها كحقائق في ميدان الأعمال. زد على ذلك أن غلطة الإدارة الكبرى في فشلها بممارسة العقلية
المغامرة التجارية ربما كانت في ميل المدراء التنفيذيين إلى النظر إلى وجه الأعمال المتغير من زاوية المشاكل
مضحين بالفرص مقابل الإغراء المتمثل بحل المشاكل، كما أكد درگر مراراً .