الدسم في الخارج 2من اصل4
كان الموقف المحلي للإدارة التي أحست بالمزيد من الراحة بالاستقرار بدلاً من عدم التوازن هو أن الظرف
المحيط يجب أن يتكيف معهم بدلا ً من العكس .
لاحظ درگر أثناء مناقشته لمحاسبة النشاط (انظر الفصل التاسع) عيباً رئيس اً في نظام المحاسبة، هو عدم
قدرته على تقديم بيانات تتصل بالاتجاهات الخارجية. كان تحيزها ذو الإتجاه الواحد يعادل «الطيران بجناح
واحد». دهش درگر من كيل المديح لأقسام الحاسوب الصلبة الخاصة بالمعلومات بسبب براعتها الفنية الفائقة،
أما استخدامها وتطبيقها على قوى السوق وغيره فكان نصيبهما القليل جداً من الانتباه. أعطى المدراء التنفيذيون
الأولوية إلى أن «تقديم التقارير أسمى من العمل» لأن التأكيد كان على سرعة العمليات الحاسوبية وعلى
ذاكرة أكبر وعلى مصارف البيانات المتقدمة فنية ، والنتيجة أن المدراء عرفوا كيف يحصلون على البيانات
ولكن ما زال على الكثيرين منهم أن يتعلموا كيفية استخدامها .
كان الأمر يتطلب برأي دكرر إحساساً من الإدارة بالحاجة الملحة إلى القوى الخارجية بدلاً من رضاها الذاتي
عن نفسها، وعلى الرغم من الشعور بأن جيل المدراء الحالي يمر بواحدة من أكثر التحولات اضطراب اً في
التاريخ، إلا أن الظاهرة البادية للعيان تنطوي على فوضى الصدمة بدلاً من إمكانية ترتيب المعلومات بشكل
منظم وتحويل المشاكل إلى فرص. أكد در گر ? مع ادعائه بأن العالم قد انقلب رأسا ً على عقب في العقد
الأخير من القرن العشرين أن الإفتراض القديم بإمكانية تلبية الطلب عن طريق تقنيات التسويق التقليدية لم يعد
يكفي حركة الأعمال الديناميكية. واجب العقلية المغامرة التجارية في عالم اليوم الصاخب المتصدع هو خلق
الطلب. صور در كر المدير التنفيذي العصري يقف على منطقتين زمنيتين، توفر له الأولى منظور اً خداعاً فيه
الراحة والألفة وتلفه فيها العادات والقيم القديمة، وفي الثانية عالم فيه ” حقائق اليوم تصبح دائماً سخافات الغد ”
ويصبح كل شخص مهاجراً عديم الخبرة بالزمان .
إن تقسيم الشركة إلى أجزاء مستقلة من حيث المعلومات، والتعقيد المسعور لمسيرة التغيير،