50% زيادة في سعر «الإحرام».. وبيع 30 مليون قطعة في رمضان
ارتفعت أسعار بيع الإحرامات في شهر رمضان بنسبة 50%، ليسجل سعر الإحرام نحو 150 ريالا، فيما أرجع مختصون بالأسواق الزيادة في السعر إلى الإقبال من قبل المعتمرين، وذلك بشراء نحو 30 مليون قطعة، فضلًا عن إدخال نوعيات مستوردة عالية الجودة من الصين والبرازيل، تنافس المنتجات المحلية.وقال عمر الغامدي «مستهلك»: إن الأسعار ارتفعت إلى 150 ريالا بسبب تطور أشكال الإحرامات لتساير الموضة، مشيرًا إلى أن بعض المحلات عزت الزيادة إلى جودة القماش، وهو أمر غير صحيح.. وأضاف صلاح المالك «مستهلك»: إن كثيرا من المحلات تغير نشاطها إلى مستلزمات العمرة، ليواكب موسم العمرة في رمضان، مما يرفع من سعر الإحرام بعد إضافة الإكسسوارات بعرض تسويقي يصل إلى نحو 170 ريالا في بعض الأحيان.وطالب حسين رفعت «مستهلك» وزارة التجارة والاستثمار بجولات تفتيشية على الأسواق، وإعادة الأسعار كما كانت عليه قبل رمضان، والتي بلغ فيها سعر القطعة الواحدة نحو 80 ريالًاوقال على الغيبي صاحب أحد المحلات التجارية: إن الإقبال يتزايد في رمضان على أنواع معينة من الإحرامات الصينية، والتي لا يشعر معها المعتمر بالحرارة، ويتراوح سعرها ما بين 80-150 ريالا، مشيرًا إلى أن هناك أنواعًا من الإحرامات أقل جودة، ويتراوح سعرها ما بين 80-150 ريالا، فيما تصل أسعار بعض الإحرامات الأدنى جودة ما بين 55-85 ريالًا.وأضاف الغيبي أن بعض الأقمشة يتم استيرادها من البرازيل، وبعض الدول التي تمتاز بجودة القطن، مما يضاعف الأسعار، فضلًا عن زيادة الإقبال على الأحزمة والشنط الصغيرة، والتي لا يتجاوز سعرها 35 ريالًا، ويتم استيرادها من الصين. وقال محمد الفيفي، صاحب أحد محلات بيع الإحرامات: إن أرباح المحلات ترتفع في رمضان بنحو 25 ألف ريال، مشيرًا إلى أن المحلات تركز بيعها في رمضان فقط على كل ما يختص بمستلزمات العمرة.وقال رئيس لجنة الأقمشة بالغرفة التجارية بجدة محمد الشهري: إن بعض التجار يصنع الإحرامات في الصين، بجودة عالية وتدخل السوق المحلية بمسمى «محارم»، ويتم بيعها على هيئة إحرامات، مشيرًا إلى أن المنافسة تشتد بين المنتجات المحلية والمستوردة، مما يرفع من أسعار الإحرامات. وأضاف أن أسعار الإحرامات تتراوح في موسم رمضان الحالي ما بين 20-150 ريالا، يباع منها نحو 30 مليون قطعة، بنسبة إقبال تبلغ 90%.
