نشيطة وأنيقة أثناء العمل 1- 2
لا شك أن المرأة المتحضرة، قد أقتحمت اليوم جميع مجالات العمل، ولذلك فإنها، بالإضافة إلي اختيارها كموظفة نشيطة، فهي محط الأنظار، ومحل أختبار آخر، من ناحية الأناقة وسلامة الذوق، لذلك كان لابد لها من دراية تامة بأصول إرتداء الملابس، وملائمة الأزياء لكل جو من أجواء العمل، وذلك دون المساس بأنوثتها بطبيعة الحال.
ومن الواضح أن ذلك ليس بالأمر السهل أو اليسير على إطلاقه، إذا ما أخذنا في اعتبارنا أن الأنشطة النسائية أصبحت متعددة، وأن عددًا قليلًا منها هو الذي يتطلب زيًا خاصًا، في حين أن البقية الباقية تترك لاختيار وذوق صاحبتها، فمثلًا البائعة في إحدى المحال التجارية، يكون الزي المناسب لها، غير ذلك الذى يناسب الموظفة فى المكتب
الأزياء تبعاُ لمكان العمل
ثمة مجالات كثيرة من الأعمال، يجتمع فيها النساء مع الرجال، وقد يكون هناك تقارب فى المستويات فى المجال الواحد، كما قديكون هناك تفاوت فى تلك المستويات، سواء من الناحية الثقافية، أو الأخلاقية، لذلك فإن الزي الخاطيء، أو الذى يعبر عنه بالزي الفاضح، ليس من شأنه أن يقلل من جمال المرأة فحسب، ولكنه يخدش حيائها أيضًا، ويسبب لها كثيرًا من المضايقات والإحراج، فالمرأة التى تتعامل مع الجمهور مثلًا، معرضة لأن تلتقي بألوان وصنوف من الأشخاص، منهم من هو أكثر منها ثقافةً وتعقلًا، ومنهم من هو عكس ذلك تمامًا، لذلك كان عليها أن تراعي تمامًا، ارتداء ما يتناسب مع عملها، ومكانه وطبيعته، فالموظفة التي قد تضطرها ظروف عملها للنزول إلى المصنع، يجب عليها أن تراعي ألا ترتدي ملابس ملفتة للأنظار، كالفستان الضيق، أو القصير.