الاستقامة والثقة 3من اصل5
رأي درگر أحد أكبر مصادر القوة في المؤسسة التي لا تسعى للربح هو اعتقاد المتطوعين أنهم يفعلون شيئاً جيداً في أخلاقيته ، واستشهد بأمثلة عن الأستاذ الذي يعتقد أنه عامل تغيير ينتج التعليم في الأطفال
، والمواطن النشيط الذي يرى في بناء الحي والمجتمع عملاً نبيلاً ، والموظف الذي يرى أنه يرفع من الحياة الروحية عند الآخرين .
هذه الصور تؤكد أن المعايير الأخلاقية ضرورية إذا كان للقائد أن يبعث الإحساس بالرسالة الهادفة بدلاً من ظهوره ليفجر النوايا الحسنة ببلاغة محبطة . التركيز ، كما أكد درگر
، يجب أن يكون على تحويل النوايا الطيبة إلى أفعال ، وأن الإغراء على فعل الخير خطير عندما لا تكفي قدرة الإدارة وينذر منظور النتائج بالمشاكل ، واسترجع من أجل تعزيز هذه المسؤولية القول القديم
« إن النوايا الطيبة لا تحرك الجبال ولكن الجرافة البلدوزر تحركها » .
کان درگر يعرف تماماً أن الفشل في تلبية النوايا الحسنة يذهب السحر ويزيل الوهم عن المستخدمين
، لكن الأكثر خطراً هو نفاق المدير التنفيذي ، فالمدراء يبشرون على سبيل المثال بأن الأشخاص هم أعظم الأصول الثابتة لدى الشركة
، ثم يخالفون في حقيقتهم العقد الاجتماعي بين الشركة وبين المستخدم . أعاد درگر إلى الأذهان الهجمة الأخيرة المتهورة الخاصة بتقليص عدد الوظائف في الشركة
، وهو يخشى من أن تؤدي إلى زعزعة استقرار نظامها ، وألمح إلى أن الإدارة تضع العربة أمام الحصان في توقيت معظم عمليات التقليص .
وحيث أن للقرارات الخاصة بالتقليص تأثيرات رئيسة على الروح المعنوية في الشركة فلا بد من سياسة في بداية الخطة الاستراتيجية بدلاً من التفكير بالأزمة الاقتصادية فيما بعد . علق درگر : «
هنا كقول قديم بين الجراحين هو أن الجراح الأسوأ هو الذي يبتر العضو قبل التشخيص ، وذلكم هو تقليص الوظائف في معظم حالاته » .
رأي درگر أحد أكبر مصادر القوة في المؤسسة التي لا تسعى للربح هو اعتقاد المتطوعين أنهم يفعلون شيئاً جيداً في أخلاقيته ، واستشهد بأمثلة عن الأستاذ الذي يعتقد أنه عامل تغيير ينتج التعليم في الأطفال
، والمواطن النشيط الذي يرى في بناء الحي والمجتمع عملاً نبيلاً ، والموظف الذي يرى أنه يرفع من الحياة الروحية عند الآخرين .
هذه الصور تؤكد أن المعايير الأخلاقية ضرورية إذا كان للقائد أن يبعث الإحساس بالرسالة الهادفة بدلاً من ظهوره ليفجر النوايا الحسنة ببلاغة محبطة . التركيز ، كما أكد درگر
، يجب أن يكون على تحويل النوايا الطيبة إلى أفعال ، وأن الإغراء على فعل الخير خطير عندما لا تكفي قدرة الإدارة وينذر منظور النتائج بالمشاكل ، واسترجع من أجل تعزيز هذه المسؤولية القول القديم
« إن النوايا الطيبة لا تحرك الجبال ولكن الجرافة البلدوزر تحركها » .
کان درگر يعرف تماماً أن الفشل في تلبية النوايا الحسنة يذهب السحر ويزيل الوهم عن المستخدمين
، لكن الأكثر خطراً هو نفاق المدير التنفيذي ، فالمدراء يبشرون على سبيل المثال بأن الأشخاص هم أعظم الأصول الثابتة لدى الشركة
، ثم يخالفون في حقيقتهم العقد الاجتماعي بين الشركة وبين المستخدم . أعاد درگر إلى الأذهان الهجمة الأخيرة المتهورة الخاصة بتقليص عدد الوظائف في الشركة
، وهو يخشى من أن تؤدي إلى زعزعة استقرار نظامها ، وألمح إلى أن الإدارة تضع العربة أمام الحصان في توقيت معظم عمليات التقليص .
وحيث أن للقرارات الخاصة بالتقليص تأثيرات رئيسة على الروح المعنوية في الشركة فلا بد من سياسة في بداية الخطة الاستراتيجية بدلاً من التفكير بالأزمة الاقتصادية فيما بعد . علق درگر : «
هناك قول قديم بين الجراحين هو أن الجراح الأسوأ هو الذي يبتر العضو قبل التشخيص ، وذلكم هو تقليص الوظائف في معظم حالاته » .