الاستجابات 3من اصل5
المدراء في معرض تأكيدهم على الفائدة المتوخاة من جر الإحتمالية إلى صفوفهم لديهم تأكيد بأن التخلي يأتي
في المقام الأول وإلا فلا يمكن إنجاز أي شيء ، وهذا أيضاً يمكنهم من صرف النظر عن الحلول الوسط
الت يتقدم عندما يطرح الإخصائيون المنتفعون فكرة كون المشروع جدير ب ” محاولة ثانية ” .
کان درگر حريصاً في تطبيق مبدأ التخلي المنظم على الناس ، فالسياسة الظالمة لتقليص عدد العمال قد تكون
جيدة في الصفوف الدنيا ، لكنه ظن أن مصلحة المجتمع في التأكيد على ” النظام الربعي ” المالي أمر مشكوك
فيه ، ذلك أنه يخالف معايير الضمير ويتنكر لمسؤولية التعاقد الأخلاقية مع العمال ويخلق حضارة للشركة قائمة
على الخوف والرهبة ، وأن قيام الإدارة العليا بتخفيض عدد العمال بشكل غير عقلاني في الوقت الذي تكافئ
عناصرها بعلاوات في الرواتب والمكافآت وحصص من الأسهم هو عمل قذر من جانبها ، وأعاد إلى أذهان
المدراء التنفيذيين أن « تخفيض عدد العمال أثبت في العديد من الحالات إن لم يكن في معظمها أنه شيء حذر
منه الجراحون طوال قرون هو [ بتر الأعضاء قبل التشخيص ] ، فالنتيجة دائماً ضحية » .
غير أن درگر لم يصرف النظر نهائياً عن استخدام نظرية بيرنوللي كمبدأ للتخلي عن إملاء شاغر معين ، فقد
رأى أن هذا مبرر مثلا ً في حال إخفاق عدد من الأفراد الأكفياء في منصب معين ، والاستمرار في تعيين
المزيد من الأشخاص القادرين كان دعوة إلى مزيد من الفشل في المستقبل ، ونصح بأن أنجع وسيلة هي إعادة
تصميم المنصب بحيث يقود إلى حسن الأداء .
اقترح دگر عدداً من الأسئلة والتوصيات لتطبيق التخلي المنظم إلى جانب الأدوات التشخيصية
لتحليل الصفقات ونظرية بيرنوللي (انظر المسرد المرافق)، وكثيرا ً ماعرض في هذه
التوصيات أمثلة حية عن التخلي المنظم ، وذكر المدراء التنفيذيين أيضاً بأن الأقوال المأثورة قد
تنير الأمور ولكنها لا تفضي إلى تنفيذها ،