الجفاف. ترطيب الجسم عامل هام للتوازن. إذا حدث عدم توازن كهربي تشعر ببعض الأعراض، مثلاً إذا كان عدم التوازن نتيجة زيادة الصوديوم قد تتأثر الرؤية، أما إذا كان سبب جفاف الجسم المجهود البدني الشاق فقد يحدث قيء ودوخة وهبوط. ترطيب الجسم وتناول سوائل أو مشروبات رياضية يحل المشكلة.
الترطيب الزائد. قد يحدث عدم التوازن الكهربي نتيجة زيادة السوائل في الجسم ، وتنخفض معه نسبة الصوديوم. وتختلف الأعراض حسب شدة الترطيب، والأعراض هي: القيء والدوخة وفقدان التركيز والصداع. تناول أطعمة غنية بالصوديوم يحل المشكلة.
الإعياء. قد يكون سبب التعب الشديد والإرهاق نقص المغنيسيوم، وهو معدن هام لضبط الإنزيمات في الجسم ولسلامة العظام وتقلّص وانبساط العضلات. هناك 300 وظيفة داخل الجسم يشارك فيها المغنيسيوم، لذا يؤدي نقصه إلى الإعياء والتعب الشديد. لتلبية احتياجات الجسم من المغنيسيوم قد يتطلّب الأمر تناول مكمّلات غذائية.
ضربات القلب. تحدث حالة عدم انتظام ضربات القلب عند نقص البوتاسيوم وهو معدن هام لوظائف العضلات ومنها عضلة القلب. يوجد البوتاسيوم في الموز والبطاطا الحلوة والطماطم (البندورة) والأفوكادو.
حساسية الأطراف. يرتبط هذا العرض بزيادة الكالسيوم في الجسم، وهي حالة قد يكون لها علاقة بوظائف الغدة الدرقية، كما قد تحدث نتيجة تناول أدوية معينة. إذا كانت نسبة الكالسيوم الزائدة كبيرة تشعر بحساسية الأطراف للمس، مثل أصابع اليدين، والقدمين، وأيضاً اللسان.
الحكّة. قد تكون نسبة الفوسفات في الجسم هي العامل المسبب للحكّة، وهو أمر يؤثّر على الكليتين. زيادة الفوسفات تحدث نتيجة كثرة أكل اللحوم عادة، أما نقصه فيرتبط بالجهد البدني الكبير.
تحذير. مشروبات الطاقة ليست المصدر المناسب للتغلب على عدم التوازن الكهربي، والأفضل أن تأكل أطعمة تحتوي على المعادن التي يحتاجها جسمك ولا تعمد على السوائل. الفطر والسبانخ والبطاطس والأفوكادو والبازلاء من أفضل الأطعمة التي تعيد التوازن الكهربي للجسم.