7 عبارات لا تقوليها لأم ترضع طبيعيًا

بالرغم من أن التعليقات اللاذعة والعبارات المزعجة قد تتعلق أكثر بالرضاعة الصناعية، إلا أن الأم التي ترضع طفلها طبيعيًا لا تسلم أيضًا من هذه التعليقات والعبارات الصادمة، وكأن تضارب الهرمونات وإرهاق الرضاعة ليس كافيًا على الأم لتأتِ هذه العبارات وتضيف عبئًا نفسيًا أكبر عليها.
فيما يلي 7 عبارات يجب الحرص والحذر من عدم قولهم لأي أم ترضع طبيعيًا.
“طفلك بيرضع كتير ليه؟”
ربما لا تدرك قائلة هذه العبارة أن الرضع، خاصة حديثي الولادة وحتى أول ثلاثة أشهر يرضعون تحت الطلب، أو بمعدل رضعة طويلة كل نصف ساعة أو 45 دقيقة، لنموهم وتطورهم الطبيعي، بالتأكيد هو أمر مرهق جدًا للأم ولا ترغب في سماع هذه العبارة لزيادة الضغط عليها.
“الرضاعة الطبيعية هتأثر على مظهر صدرك”
حسنًا، كل أم ترضع طبيعيًا تعلم ذلك، ولكنها ترغب أيضًا في تقديم أفضل شيء لطفلها، مع إمكانية ممارسة الرياضة والنظام الغذائي الصحي سيعود الثدي لسابق عهده بعد وقت قليل من الفطام.
“إنتي بترضعي عادي كده في الأماكن العامة”
هل لديكِ خيار آخر؟ هل على الأم أن تحبس نفسها داخل المنزل حتى تمرّ فترة الرضاعة كاملة؟ وما المشكلة من الأصل في الرضاعة بالأماكن العامة؟
“طفلي يرضع حليب صناعي وصحته جيدة”
هذا الأمر يختلف من أم لأخرى، وهو أمر شخصي تمامًا، هي لم تطلب رأيك في الحقيقة، وليس مفهومًا ما هو الغرض من هذه العبارة؟!
“هل سترضعين طفلك لمدة عامين.. لماذا لا تفطميه قريبًا؟”
لماذا أصلاً الحديث في هذا الأمر، هو شيء متروك تمامًا للأم، وليس لأي أحد التدخل فيه إطلاقًا.
“طفلك مش شبعان.. لبنك خفيف”
تحدثنا من قبل أن الأمر ليس كذلك، وأن بكاء الطفل لا يعني دائمًا الجوع أو الرغبة في الرضاعة.
“الرضاعة زودت وزنك جدًا”
شهية الأم وهرمونات الحمل والرضاعة قد تجعل هناك بعض الزيادة في الوزن، ولكن التحدث في هذا الأمر بطريقة مزعجة يضفي ضغطًا نفسيًا، وقد يعرض الأم للاكتئاب التي هي بغني عنه بكل تأكيد.