الأفلام التي تُعجب الناس 3 من أصل 3

 

الأفلام التي تُعجب الناس 3 من أصل 3

 

الأفلام التي تُعجب الناس 3 من أصل 3
الأفلام التي تُعجب الناس 3 من أصل 3

فقد جاءت اختياراتهم أكثر قتامةً، وشملت أفلام رعب (“سايكو” ، و “صمت الحملان”)، وأفلام جريمة / تشويق تحبس الأنفاس (“المشتبه بهم المعتادون” (ذا يوجوال سسبكتس)، و “خيال رخيص”)، ودراما عنيفة (“التاريخ الأمريكي إكس” (ذا أمريكان مسحة من السخرية اللاذعة (“الدكتور سترانجلوف” (دكتور سترانجلوف)، و ” الجمال الأمريكي” (أمريكان بيوتي)). فإن اعتبرنا أن مستخدم IMDB يمثل عاشق السينما النموذجي في يومنا هذا، خاصة من الرجال، فلعلَّ أذواقهم الأكثر قتامةً تعكس التحولات الثقافية في الستينيات وما بعدها (“أميلي” و “حكاية لعبة 3” (توي ستوري 3)) استثناءان بارزان يؤكدان القاعدة).

وكان هناك تداخل أكبر ملحوظ ((في 15 فيلمًا) بين المؤسسة النقدية (“المعهد الأمريكي للفيلم”)، ومستخدمي IMDB فكلتا المجموعتين أكثر تدقيقاً في اختياراتهما من مرتادي السينما العاديين، الذين يزعمون أنهم ببساطة يبحثون عن التسلية. وكان أحد الفروق اللافتة بين المجموعتين، الحضور القوي للأفلام الحديثة ضمن اختيارات عشَّاق الأفلام. 27 فقد ضمت قائمة IMDB 26 فيلماً أنتجت بعد التسعينيات، مقارنة بفيلمين فقد ضمَّت قائمةُ “المعهد الأمريكي للفيلم”. فمن الواضح أن أعضاء المعهد يعلقون أهمية أكبر على الكلاسيكيات التي صمدت على مرِّ الزمن وبينما لم يتجاهل مستخدمو IMDB الأفلام القديمة (إذ ضمت قائمتهم فيلمي “المواطن كين” و “كازابلانكا”) فكان ذلك غالباً على سبيل الاستثناء. ففي حين أن مستخدمي IMDB قد يبالغون في تقدير الجديد (على سبيل المثال : يحتل فيلم “بداية” (إنسيبشن) المرتبة الثامنة في القائمة) ويفتقرون إلى المنظور التاريخي، فإن تفضيل الأفلام الحديثة يعكس أيضاً التأثير العميق للتجربة الفورية التي تضمحل عندما تُنتزع الأفلام من سياقها التاريخي والثقافي الأصلي.

فيلمان اثنان فقط نجحا في الوصول إلى القوائم الثلاث : “العراب” و “حرب النجوم”. إن جاذبيتهما على الصعيد العالمي تبدو أمرًا نادرًا في مجتمع ما بعد حداثي، يتسم بالتعددية فالفيلمان اللذان ظهرا في السبعينيات، بفارق زمني بينهما قَدْره 5 سنوات، يعبِّران عن قطبين مختلفين من ” هوليوود الجديدة” التي ظهرت بعد العصر الذهبي.

 

 

m2pack.biz