“التربية” تشارك خط “مساندة الطفل” الهاتفي
من أهم حقوق الطفل التي يجب الاهتمام بها وتدعيمها حمايته من التعرض للعنف والاستغلال والإيذاء الجسدي والنفسي، وتوفير جميع المساعدات له لتجنب انتهاك أبسط حقوقه في المعيشة داخل بيئة آمنة توفر له الضمان الصحي والنفسي والمعاملة الكريمة.
ونظراً لأهمية الاهتمام بحقوق الطفل والتصدي لجرائم العنف التي قد تقع عليه، أصدرت وزارة التربية والتعليم خط مساندة الطفل (116111) المجاني، وذلك ضمن تعزيز دورها مع الجهات المعنية لحماية الطفل من الإيذاء بمختلف صوره ومساندته بطريقة تضمن له حقوقه، وتوفر البيئة المناسبة لكي يتمكن كل طفل من النمو والتطور والتمتع بحياة كريمة وآمنة.
ويأتي ذلك من خلال الشراكة المقامة مع وكيلة وزارة التربية والتعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد التي أكدت على تفاعل الوزارة مع خط مساندة الطفل، وأنها شريكة أساسية في هذا المشروع لحفظ حقوق طلابها وطالباتها، وحمايتهم من العنف والإيذاء بجميع أنواعه، ومساندة الأطفال الذين يتعرضون للعنف لإيجاد الحلول المساندة لهم والعون من قبل المختصين، كما أفادت مديرة خط المساندة تهاني المجحد بأن الخط مجاني، ويهدف إلى استقبال جميع الشكاوى المتعلقة بالأطفال دون سن الثامنة عشرة، ويقدم للمتصلين المشورة والإحالة للجهات المعنية والمتابعة، وفقاً ل”الرياض”.
وتعد حملة خط مساندة الطفل أكبر حملة توعوية قامت بها الوزارة في كافة مدارس المملكة الحكومية والأهلية منذ انطلاقته الرسمية، وقد وصل عدد الاتصالات لشهر نوفمبر 2014م (40264) اتصالاً تنوعت بين الاستشارات الهاتفية الفورية وبين البلاغات من مختلف المجالات، وتتضح رؤية خط مساندة الطفل في استجابته للاحتياجات المختلفة للطفولة في المملكة عبر رقم هاتفي مجاني وموحد بهدف توفير المشورة للأطفال أو مقدمي الرعاية لهم، ومتابعة توفير خدمات الرعاية والحماية للأطفال عبر الجهات المسؤولة عن تقديم هذه الخدمات على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، بالإضافة إلى شمولية خدمات الخط وسهولة الوصول إليها خاصة من الفئات الأكثر احتياجاً أو تعرضاً للخط ومراعاة تغطيتها للنطاق الجغرافي في المملكة، والعمل على تقديم المشورة الفورية والمتخصصة للأطفال أو مقدمي الرعاية لهم بشأن المشاكل الواردة في الاتصالات لمساندة الأطفال معنوياً، وبناء ثقتهم بأنفسهم، ومساعدتهم على اتخاذ القرارات المتعلقة بهم، وحل مشاكلهم من خلال التواصل الفعال مع الجهات المعنية، ومتابعة توفير خدمات الرعاية والحماية لهم من قبل تلك الجهات