الخيمة القرغيزية تجذب زوار مهرجان الثقافات والشعوب

جذب عدد من أجنحة الدول المشاركة في “مهرجان الثقافات والشعوب السابع”، الذي تنظمه الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، الزوار الذين توافدوا على خيمة المهرجان بشكل كثيف للاطلاع على ثقافات وعادات أكثر من 80 دولة، يقدمها نحو 550 طالباً من طلاب الجامعة.
وتميزت مشاركة دولة قرغيزستان ب “الخيمة القرغيزية” التي تم تصنيعها يدوياً لمدة ثلاثة أشهر، وهي من الخشب المقوَّس المغطى بصوف الغنم، وتعد الخيمة من أقدم البيوت في آسيا الوسطى, ويصنع هيكلها من أشجار الطرفان، فيما يتألف سقفها من خشب يشبه التاج مع كسوتها بطبقات عدة من الألياف ولباد صوف الغنم من أجل العزل، ومقاومة عوامل الطقس المختلفة, وتحمُّل غزارة الأمطار لمدة سبعة أيام متواصلة. واحتوت الخيمة على عدد من المقتنيات المشهورة في قرغيزستان، والملابس الخاصة التي أضفت على مشاركة طلابها جواً خاصاً وانطباعاً يوحي بحضور الثقافة القرغيزية. وفقاً ل “واس”.
كذلك تميزت مشاركة دولة أوزبكستان، حيث أحضر طلابها مقتنيات غالية الثمن، وأدوات تشتهر بها بلادهم, واكتست جدران الجناح بملابس الصوف، والمفارش يدوية الصنع التي أحضروها خصيصاً للمشاركة في المهرجان الذي يعد فرصة مهمة للتعرُّف على حضارات وثقافات مختلفة من جميع أقطار العالم.
بينما يسعى جناح دولة أفغانستان بمحتوياته الأثرية إلى المحافظة على المركز الأول الذي حصل عليه طلابها العام الماضي بمشاركة متميزة، لفتت الأنظار مع بقية الأجنحة الأخرى, وتتضمن الدورة الحالية من المهرجان مشاركات للمرة الأولى لطلاب من العراق، وسوريا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيران التي يمثل طلابها إقليم التركمان.
يشار إلى أن مهرجان الثقافات والشعوب السابع في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الذي يشهد سحوبات يومية، ومسابقات وجوائز قيِّمة للمشاركين والحضور، يواصل فعالياته حتى يوم الجمعة المقبل بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة, وقد خصصت إدارة المهرجان الفترة الصباحية للأفراد والفترة المسائية للعائلات.