مما كان له أثر كبير في إضفاء شيء من الديناميكية على السقف ، خاصة مع نهاياتها التي تبدو وكأنها تتراقص في الهواء بفعل الرياح ، لتستقر أسفلها مجموعة من الكراسي الملونة باثني عشر لونا مختلفا .
وعلى الرغم من انفصالها الطابق الثاني – الذي تم تخصيصه ليضم المكاتب وقاعات الاجتماعات والكافيتريا – عن الأول تماما ، وانفصاله أيضا عن الثالث الذي تشغله غرف تبديل الملابس الخاصة بطاقم العمل إلا انهما يشتركان بثلاثة مناور زجاجية طويلة ، حيث القدرة على ضخ الضوء الطبيعي والتهوية الطبيعية للفرغات الداخلية مهما تباعدت .
أما عن الكسوة الخارجية قد تم تشطيبها بصفائح مصنوعة من الألومنيوم تم طلاؤها بطبقة من الراتنج ، في حين تم إكساء الأرضية في الداخل بالسجاد تارة ، وبالفينيل تارة أخرى ، أما الجدران فقد تم تنفيذها باستخدام أغطية من مادة بولى فينيل كلورايد ومن ثم تم لصقها بطلاء ملون لاصق ، كما هو حال السقف الذى تم طلاؤه بطبقة AEP قبل لصقة بنفس النوع من الأغطية .