التصميم عبارة عن مساحة متشابكة يتداخل فيها الداخل والخارج على نحو استثنائى , وفى تحقيق هذا الغرض تم رصف مجموعة من الصناديق تكشف فى داخلها عن غرف للنوم , فى الوقت الذى تم كسوها من الخارج بتراسات أو حتى عن مساحات داخلية مفتوحة على بعضها ومطوقة بالزجاج . أيضا هذه الصناديق تحظى بفتحات تبدو مطوية للوهلة الأولى لتغيب الحدود ما بين الداخل والخارج , بينما حول هذه الطيات تم إقحام بعض المساحات الخضراء مما ساهم بخلق حدائق ثلاثية الأبعاد على محيط المبنى , وأخيرا تشترك الكتل الوظيفية والفتحات والمساحات الخضراء المتشابكة فى جعل المبنى يبدو وحدة عضوية متكاملة .
لقد كان الهدف من وراء هذا التصميم مخالفة التطور العمرانى المتطبع بطابع الخصوصية الحالى فى الصين يخلق مساحة عمرانية على طراز القرن الواحد والعشرين مفتوحة للعامة من كل الجهات , وأن تكون التجربة العمرانية من المشروع أشبه ما يكون ” بمدينة داخل مدينة ” . وتطوير مشاريع معمارية طبيعية أخرى , يكون فيها للأشجار والأوراق شكل مختلف ولكن تحافظ على نفس النوعية فى الأساس . فهذه العلاقة تعطى العمارة طبقات بنيوية عضوية , وهذا التصميم يطبق هذا المبدأ المعمارى الذى يتميز بقدرته على ربط النظام البيئى المعقد بالمدينة .
