مابين التعليم المعمارى وممارسة المهنة رسالة المعمارى جمال بكرى 19 من 19

أسرة كبيرة واحدة ممتدة بين الاجيال المتعاقبة، ارتبطوا بجمال بكري وارتبط بهم من خلال منظومة متكاملة، حيث يعرف الكبير قيمة الصغير ويؤمن به فيساعده ولا يبخل عليه بما يملك من علم وخبرة ويعطيه الوقت والجهد، ويحترم صغيره الكبير ويحترم عطاؤه، وفكره وخبرته. ليكبر الصغير ويأتي صغير جديد… وتستمر رحلة العطاء المتواصل بين الاجيال، لتخلق مجتمع واحد متزن قادر علي العطاء وعلي إحداث تغيير حقيقي في وطنه من حوله. *” لا يستطيع عبقري مهما أوتي من موهبة وقدرة وعزم واصرار وعمر ان ينتج عملاً معمارياً واحداً ذو قيمة تاريخية، فالعمارة نتاج مجتمع لا افراد”. وأكاد ان أجزم ان هذه هي الرسالة التي حملها جمال بكري علي عاتقه في حياته وان لم يدركها الكثيرون.