نظرة من مستوى الشارع نيويورك والقاهرة 20-21
فى المركز أو القلب تشبه على المستوى السطحى أو الخارجى لمراكز العالم الثالث ولكن الاختلافات بين نيويورك والقاهرة هى فى التحليل الأخير أكثر أهمية من التشابهات السطحية أو الخارجية هى بعيد التنبؤ فى علاقات المستقبل وهى أكثر أهمية بحيث نهتم بدراستها
إن العملية التى أسماها البعض النظر إلى المدن الأمريكية من منظور العالم الثالث يجب الآن إعادة المفاهيمية لا فتقسيم العمل فى العالم والذى نما مع تكامل النظام العالمى الغربى بشكل محدد فى أواخر القرنين التاسع عشر وأوائل العشرين تلك الفترة التى أسماها هوب سبوام hobsbawm عصر الامبراطورية أو السيطرة وكان نتيجة هذا التقسيم المكانى الحاد بين العالمين الأول والثالث وبين مدنهم بشكل خاص إنه لمن الأهمية أن نذكر انفسنا أنه أثناء هذه الفترة وصل شكل المدينة الثنائية لذروته فى العديد من أجزاء العالم الثالث مدينة الحكام الأجانب والمدينة المستغلة بواسطة الموظفين المحليين
هذه الثنائية أصبحت الآن تحول أو تنقل للمدن العالمية فى العالم الغربى وبالتالى يحدث ما يسمى بالنقل المعاكس الصفوة المحلية الآن أصبحت تجنى المنافع من العمالة الأجنبية