كودات البناء ينقصها التشريعات اللازمة لتطبيقها 6 من 9
وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص الذى اهدى مواد البناء للمركز, وكان دور المركز وضع الاساسات والاشراف على الانشاء, اضافة الى ان بعض شركات التطوير الكبرى التى لديها مشاكل, ويتم التعامل معها بارسال احد المتخصصين لحل المشكلة التى لديهم, وهو ما يدر دخلاً ذاتياً للمركز.
وعندما كان يرأس المركز الدكتور مصطفى الدمرداش ( قبل ثورة يناير) قمنا بزيارة عدد من دول العالم مثل الهند والصين والامارات, واطلعنا على النظم الحديثة للبناء, ونقلناها الى مصر, وكان الغرض من ذلك الترشيد فى استخدام مواد البناء التقليدية التى اوشكت على النضوب, وفى اطار بحثنا الدائم والدؤوب.
.. من هو ؟
بعد تخرجه فى كلية الهندسة عام 1985 م عمل بالمركز القومى لبحوث الاسكان والبناء, ثم نائباً لرئيس مجلس الادارة, ثم قائماً بالاعمال منذ ديسمبر 2011م وبعدها صدر قرار من الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء السابق فى 29 فبراير 2012 م بتعيينه رئيساً لمجلس الادارة, انه الدكتور خالد الذهبى رئيس مجلس ادارة مركز بحوث الاسكان والبناء.
* لا نستطيع الاعتماد على الدولة فى الوقت الحالى.. والقطاع الخاص هو الجهة الوحيدة القادرة على تمويل ابحاث المركز.
* نقوم بمطابقة الكودات العالمية لتلائم الظروف المصرية وتكون مناسبة للتطبيق على المنشآت.
* منذ اكثر من ربع قرن ونحن نعمل بمخصص مالى لا يزيد على 10 الاف جنيه فى العام.
– من يضع الاكواد فى مصر؟
هناك تعاون بين كل من الاساتذة المتخصصين فى الجامعات, ومراكز بحوث اخرى, اضافة لمركز بحوث الاسكان والبناء, وقطاع الصناعة للمشاركة فى وضع الكود, حيث يقومون بمطابقة الكودات العالمية لتلائم الظروف المصرية لتكون مناسبة للتطبيق على المنشآت.