أيها المهندسون.. لا تهدموا شيئاً 2 من 3
فلأن المهندسون المعماريين ومنذ اعدادهم يميلون الى تفضيل الجديد ولا يعتقدون ان بإمكانهم الانجاز سوى من خلاله حيث قد لا يكون العمل على الموجود فى نظرهم سوى من خلاله حيث قد لا يكون العمل على الموجود فى نظرهم سوى تحسيناً لعمل شخص اخر ما قد تؤثر على بعض الانانيات فى العام 2003 جدد كارل فيريدان وفق المعايير السلبية (1) مبنى فى زويخ يعود الى 1894.
وقد اجري بمساعدة معهد البوليتكنيك فى زوريخ دراسة للطاقة الرمادية فى عملية التجديد هذه تم تفحص كل المواد بدقة لتحديد المعطيات بالكيلو الساعى / للمتر المربع / فى السنة وبالطن هكذا كانت عملية الهدم واعادة الاعمار وفق المعايير السلبية ستؤدى الى استهلاك للطاقة ( الرمادية والتشغيلية) تبلغ 112 كيلو وات ساعة / م2 / سنة مقابل 200 كيلو وات ساعة / م2 سنة للتدمير واعادة الاعمار وفق المعايير التقليدية اما الترميم وفق المعايير السلبية فلن يكلف اكثر من 82 كيلووات ساعة / م2 / سنة, علما بأن المبنى يزن 100 طن تقريباً ما يعطى فكرة عن التوفير المحقق.
وبما ان عملية التجديد هذه قد درست جيدا فقد تم خفض الحاجات الى الحد الاقصى اعيد استخدام طن من المواد فى المكان (قرميد السطح, ابواب جرى تقصيرها..) وجرى فقط تدمير وازالة 4% من حجم المبنى ( 4 اطنان) وتم جلب 10% من المواد الجديدة ( 10 اطنان) خصوصاً من اجل العزل فى المجموع تم تحريك 14 طن من البضائع فقط بالمقارنة يتطلب بناء مبنى جديد هدم 100 طن من البناء والاتيان بكتلة المبنى الجديد البالغة 60 طناً كون المواد الحالية اخف وزناً