تم تحديد موعد انعقاد المؤتمر الثانى للجسور و البنى التحتية للمملكة العربية فى التاسع عشر و العشرين من مارس 2012 ، الى جاب انعقاد ورشات عمل تفاعلية فى الثامن عشر و الواحد و العشرين من الشهر نفسه فى العاصمة السعودية ، الرياض ، و ذلك استجابة لحركة الانشاء و البناء متسارعة الخطى فى المملكة .
حيث تم خلال الربع الثانى من عام 2011 انجاز عقود بقيمة 34.5 مليون ريال سعودى ، 31 % منها مشروعات فى مجال البنى التحتية ؛ بما فى ذلك مشاريع طرق داخل المدن و مشاريع إنشاء جسور .
فتطوير المناطق السكنية والصناعية بشكل ناجح يعتمد بشكل أساسى على البنى التحتية ذات النوعيات الفائقة الجودة .
فالعقارات الواقعة ضمن مناطق ذات بنى تحتية ضعيفة تتعرض لطلب اقل نظراً لشبكات الطريق المزدحمة بها ، لذا تداب هيئات النقل و وزارتها فى ارجاء المملكة لإقحام مشاريع جسور ضمن البنى التحتية الموجودة اصلا ، بهدف تطوير عمليات التنقل و الوصول الى شبكات النقل العامة و الصناعية .