تماهى الاصالة والمعاصرة في دار الكتب ( 7 – 15 )

تماهى الاصالة والمعاصرة في دار الكتب ( 7 - 15 )
تماهى الاصالة والمعاصرة في دار الكتب ( 7 – 15 )

تمازج ما عليها من كتابات مع ما تراه من بقايا أصحاب الكتابات.. دخلت المكتبة السمعية البصرية.. لتؤكد وجودها وتعبر عن كينونتها متحدية عصر تكنولوجيا المعلومات عصر الصوت والصورة .. تؤكد .. انا هنا وساظل ولن انقرض..

دخلت وحدة الميكروفيلم.. ليتم حفظ ما عليها من التلف لتحنوا على من يحنوا على اخواتها .

هفت على صاله القراءة.. بعد نهاية الجولة الفسحة شعرت انها تريد ان تنطلق.. تحلق.. بدات تبحث عن مكان للخروج

لوحت لها السماء من خلال احدى النوافذ.. حطمتها .. تحررت.. حلقت في السماء.. تبحث عن مكان اخر لتحييه.. ولا تزال

كل تلك المشاهد لفيلم خيالى واد من تدفق الدماء في شرايين الملتقى حفز غدده على افراز الادراينالين الذى نبه كل حواسه لترى .. لتسمع ، لتلمس ، لتشعر ، لتشم

ترى.. ترى ما ابدعه الفكر المعمارى المصرى الحديث

وتسمع .. تسمع حفيف اراق الكتب وهى تروى ظمأ عطاشى المعروفة ..

وتلمس .. تلمس الفرق بين كل ما كان وما غدا

وتشعر .. تشعر بالفخر والثقة فيما سيكون

وتستنشق .. تسنشق عبق الماضى ورائحة أوراق البردى تناثرت على طريق تلك الرحلة الممتعة جميع الاستخدامات او الوظائف التي يحتاجها الزائر ..

من فرط المتعة خلال تلك الرحلة .. لا تشعر باى تعب او اجهاد ناتج عن الزيارة.

فما تحتاجة موزع كزهور متناثرة في حديقة تظللها الأوراق .. أوراق الكتب

دخلت الروح ( الورقة ) من احد الشبابيك وتحركت في الممر كى تستكشف المكان وتعمل على احياءه

تحول الروح ( الورقة ) المدخل من فراغ مفتوح الى فراغ مغطى ثم توظيف كل

 

m2pack.biz