اى عقد مماثل .
ومن الضرورى قبل الخوض فى مطالبات المقاول الريئسية ، استعرض الدور الفريد والثنائى للمهندس فى عقود الفيديك ، وعلى الاخص فى الطبعة الرابعة من شروط عقد مقاولات اعمال الهندسة المدنية ، نظرا لان هذه الطبعة الرابعة ( 1987 ) قد ادخلت تعديلات عدة مقارنة بالطبعات اسلابقة ، وخففت بعض الشئ من سلطات المهندس وكذلك التعديل الذى يمكن لرب العمل ادخاله على هذا الدور وفقا لنظام حل المنازعات الذى تم استخدامه فى عقد التشييد الجديد فى الطبعة الاولى منه اصلادرة عام 1999 .
- دور المهندس فى عقود الفيديك :
عندما يقوم رب العمل بدعوة المقاولين الى تقديم عطاءات تنافسية محلية او دولية لاحد مشروعاته فانه يسبق ذلك عادة تعيينه لمهندس استشارى يعمل لحسابة ، ويساعده فى النواحى الفنية اللازمة لتحقيق المشروع
ويوقع رب العمل مه هذا المهندس اتفاقا يلتزم المهندس بموجبه باعداد مستندات العطاء بما فيها الرسومات والمواصفات وقائمة الكمبات ومسودة العقد المقترح للتعاقد مع المقاول الى جانب اعداد الدراسات الاولية والمشاركة فى دراسات الجدوى فى بعض الاحيان كما ياتزم المهندس غالبا بالاشراف على تنفيذ الاعمال موضوع العطاء
ولايعتبر المهندس طرفا فى عقد التشييد هذا رغم تضمين عقده مع رب العمل اشارات عديدة الى العقد بين رب العمل والمقاول بهدف اعطاء المهندس صلاحيات الاشراف على تنفيذ الاعمال ازالة المسافة وتتجاوز هذه الصلاحيات فى عقد الفيديك ، فى كثير من الامور دور الممثل لرب العمل ومن بين ما تتضمنه :
- اصدار الرسومات للمقاول بما فيها الرسومات التنفيذية
- حساب قيمة الاعمال لاغراض الدفعات الدورية والدفعة النهائية للمقاول