متى يتعبر التشاور الذى تم مناسبا او غير مناسب.
وعلى الرغم من ذلك فان التشاور مع رب العمل لا يعنى البته ان لرب العمل ان يوجه المهندس ليتخذ قرارا معينا اذ انه لو فعل ذلك لكن مخلا بالعقد ، ولو استجاب المهندس لذلك التوجيه لكان هو المخل ، ان يتصرف بحيدة كاملة ، وكذلك اهمية ان يكون المهندس مندسا مستقلا .
كما رسم العقد طريق واسلوب الاعتراض او الطعن على هذه القرارات من خلال البند 67 طبعة 1987 – زالبند 20 طبعة 1999 ) ونص على ان تظل هذه القرارات ملزمة للاطراف حتى يعاد طرحها زطلب تعديلها او تغييرها او الغائها امام المهندس نفسه ، اذا راى ذلك او ان يتم ذلك عن طريق الحلول الودية بين الطرفين او عن طريق اللجوء الى التحكيم اعمالا للبندين اعلاه من العقد ( او القضاء اذا اتفق الطرفات على ذلك )
وبديهى انه من الضرورى لنجاح هذا الدور ان يثق طرفى العقد ، رب العمل والمقاول ، بان المهندس يتصرف باستقلالية وحيدة كاملة .
وحيث انه فى كثير من الحالات يكون سب المطالبة راجعا الى تصرف من المهندس نفسه ، كتاخرة فى اصدار او اعتماد رسومات او عينات او ساتلام اعمال ، الى غير ذلك فان بعض المقاولين يرون انه من السذاجة الى حد ما توقع ان يجئ قرار المهندس كنص العقد محايدا يدين به نفسه .
وبالتالى فان الاداء الفعال لاساليب تسوية مطالبات المقاول يعتمد الى درجة كبيرة على الاداء المخاص للمهندس لدورة المهنى المحايد .
وكما قال جلين جونز فى كتابه 4