وقد ساعد في التعرف السريع على المنطقة وجود مؤسسة جدران بالمنطقة منذ اكثر من ست سنوات وهى مؤسسة غير حكومية تسعى لتنمية سكان المنطقة من خلال الفن . فهى من خلال تواجدها في المنطقة استطاعت اكتساب ثقة الاهالى وبالتالي كسر الحواجز بين اهالى المنطقة والمعماريين سواء الأجانب او المصريين وذلك من خلال تنظيم زيارة ميدانية للتعرف على المنطقة والأنشطة المختلفة التي تقوم بها المؤسسة مع الاهالى المنطقة . وقد شاركت أيضا جدران بتنظيم ورشة عمل موسيقية موازية للورشة المعمارية اشتراك فيها اهالى المنطقة بالغناء كنوع التعارف على الاهالى وإدخال جو مناسب للعمل والابداع .
جاء وقت العمل والتحدى الثانى في ورشة العمل ، فبعد التعرف على المنطقة والاهالى والتعرف على احتياجاتهم واولوياتهم تم الاستقرار على هدف الورشة وهو تصميم مبنى متعدد لاستعمالات يحتوى على ورشة تصليح و صيانة مواتير مراكب الصيد وقاعة متعددة الأغراض الى جانب مسرح صغير مكشوف . وذلك على ارض فضاء بالمنطقة .
تم تقسيم المجموعة مختلطة من المصريين والالمان وبدأت كل مجموعة في وضع الأفكار التصميمة المختلفة وجاءت الحلول نتجية إحساس المعمارى بنبض المكان .
احد الأهداف الرئيسية للمبنى هو الطفل وارتباطة بالمكان .
فمبانى عزبة الصايدين تتميز جدرانها بالألوان والرسومات الفنية التي هو نتاج ورش العمل الدولية التي تقام بها سكان المنطقة عن انفسهم على جدران منازلهم .
فجاءت فكرة المشروع لتوفر فرصة مماثلة للأطفال للتعبير عن انفسهم بإقامة حائط كبير يمثل الأطفال عن ذواتهم وامالهم .
الى جانب التعامل مع سحط المبنى كساحة خضراء بها مسرح مكشوف لتكون متنفس اخضر وتجمع للاهالى .
رأت المجموعة ان وجود المبنى