الإحتياجات المائية لمحاصيل الخضر (1-3)
تحدثنا فى المقال السابق عن العوامل المؤثرة فى معادلة الاحتياج المائى وكيفية حساب لاحتياج المائى لمحاصيل الخضر وذكرنا مثال يوضح حساب جميع العوامل المطلوبه لحساب الأحتياج المائي لمحاصيل الخضر.
*منطقة معدل البخر نتج بها 6مم/يوم ومنزرع بها محصول معامله 0.8 ونسبه لاملاح بها 1200ppm ومنزرعه داخل الصوب وكفاءة نظام الرى بالتنقيط بها 75%.
يكون حسابها كالتالى:-
معدل البخر نتج 6مم×معامل المحصول 0.8×الاحتياجات الغسيليه 1.2× المساحه الفعلية المنزرعه 0.6×طريقة الزراعه (صوب) 0.7/كفاءة الشبكة 75%. =6×0.8×1.2×0.6×0.7×100/75=3.23مم/يوم للتحويل من مم إلىم3=3.23×4200/1000=13.6م3للفدان/يوم
وبهذا نكون حددنا كمية الماء اللازمه للفدان فى اليوم (الاستهلاك المائى اليومى) ولكن متى تتم عملية الرى وماهى الكمية المطلوبة لتعويض المستهلك من الماء وللإجابة على ذلك يجب معرفة ان تحديد الفترة بين الريات يعتمد على:-
1)عمر النبات وبالتالى مساحة الاوراق كلما زاد سطح الاوراق يزداد الاحتياج المائى.
2)مسامية التربة تؤثر على معدل تبخر الماء من التربة كلما زاد معدل التبخر زاد الاحتياج المائى.
3)درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح كلما زادت هذه العوامل زاد الاحتياج المائى.
4)السعة الحقلية للتربة كلما كانت السعة الحقلية قليلة زاد الاحتياج المائى مع الاخذ فى الاعتبار ان نصف حجم التربة عبارة عن معدن ارض والنصف الاخر فراغات سامية (هواء) فاما ان يحل الهواء محل الماء وبالتالى تكون التربه جافه او تحل الماء محل الهواء فتكون التربه المشبعه او تفقد التربه الماء الحر بواسطة قوة الجاذبية الارضيه ويحل الهواء وهنا تكون التربه فى السعة الحقلية والرطوبة عند السعة الحقلية هى أنسب رطوبة يستطيع النبات أن يمتصها بينما الرطوبة عند نقطة الذبول يستحيل على النبات امتصاصها ويقاس مقدار تشبع التربة بمقدار وجود الماء بين حبيباتها وفي هذه الحالة إما أن يكون الماء متاح أو غير متاح والماء المتاح منه الميسر (الموجود بين الحبيبات) او غير ميسر (الممسوك (المدمص) بحبيبات التربة وما يتم قياسه لتحديد الفترة بين الريات هو عمق الماء الموجود ين السعة الحقلية ونقطة الذبول ويعبرعن الماء المتاح بالمليمتر لكل متر من التربة (مم/متر) فان كان عمق ماء الرى المتاح للتربة الرملية على سبيل المثال 105مم/م فهذا يعنى ان كل 1م تربة تحتوى بداخله ماء متاح قدره 105مم=10.5سم ماء.
