النارنج فقرة 7 من 20
و لما كان الأسمدة البلدية و العضوية أهميتها في النمو و الإنتاج و خاصة في اضافتها في الأراضي الرملية فإنه يفضل إضافتهما حتى يمكن الجمع بين ميزات كل منهما و إذا لم يتوفران فيمكن تعويض النقص فيما يقابله من السماد الكيماوي مع أهمية وجود التوازن بين العناصر الثلاثة الأساسية وهي الآزوت و الفسفور و البوتاسيوم بإضافة الكميات المناسبة لعمر و مقدار نمو الشجيرات. و يحتاج الفدان على كمية تزيد أو تنقص حسبما يتراءي للمنتج من الظروف المحيطة به من تربة و ماء و حالة الأشجار ( المجموع الجذري و مدى انتشاره ) و الغرض الذي كم أجله تمت الزراعة للحصول على لبلوب أو أزهار أو ثمار و مدى تجاوب الشجيرات بما يضاف إليه من غذاء.
و أحسن ميعاد لإضافة الأسمدة البلدية شهر نوفمبر قبل آخر رية تقريبا مع فرده و دفنه عند عزيق الأرض و كذلك إضافة الأسمدة العضوية المضاف إليها سماد سلفات النشادر قبل إضافتها التربة بمعدل ١٥٠ – ٢٠٠ كجم / فدان على أن توضع في بطن الخطوط، ثم تشق الخطوط بالفأس على أن تصبح الشجيرات بعد ذلك في وسط الخط. و يتم ذلك في شهر يوليو و تسميد الشجيرات علاوة على ما سبق بالأسمدة الكيماوية بمعدل ٢٠٠ كجم سوبر فوسفات الكالسيوم و ١٠٠ كجم سلفات البوتاسيوم على أن يبدأ بإضافتها عند بوادر نمو الشجيرات على أن توضع الكمية على دفعتين الأولى و أفضلها حلال النصف الثاني في فبراير و أوائل شهر مارس و الثانية بعد شهر يونيو و أوائل شهر يوليو. و علي أن ينثر السماد الكيماوي بانتظام في شكل حلقه دائرية في موقع ينتشر فيها الجذور الشعرية الماصة و بعيدا جذع الشجيرة بمسافة تختلف باختلاف حجم الشجيرة و أن يدفن السماد بعد نثره مباشرة بالتربة و يعقبه الرى الخفيف و حتى لا تأخذ المياه الزائدة جزء من السماد الذائب إلى أسفل منطقة انتشار المجموع الجذري و لا تستفيد منه الشجيرات.