البطاقة الذكية ليس فيها استفادة للفلاح
ففي البداية يقول الحاج فريد واصل نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين
أن الحيازة الإلكترونية ضمان للفلاح في أخذ حقه الممنوح من الدولة في صورة دعم وأن البطاقة الورقية كانت مثالا لإهدار هذا الدعم في بعض الأحيان وعدم وصوله لمستحقيه من الفلاحين وأنها تشبه بطاقة التموين الذكية يحصل بموجبها الفلاح علي الدعم ولفلاح الحرية في اخذ أي نوع من الأسمدة أو البذور متى شاء دون إهدار لهذا الدعم.
وأضاف واصل أن الحية الإلكترونية بمثابة قاعدة بيانات للدولة من ناحية حصر للأراضي والأصناف المزروعة وأن هذا يعد تطوير في المنظومة الزراعية.
وتاع واصل أن منظومة الحيازة الإلكترونية ستكلف الدولة ملايين وإذا ما بدأت بالطريقة التى عليها الآن ستكون منظومة فاشلة إذا ما تم استخراج البطاقة وتسليمها للفلاح دون تأهيل الأفراد المنوط بهم التعامل مع تلك البطاقة من فلاحين وجمعيات زراعية في ظل عدم وجود أداة ربط بين الجمعيات وبعضها وإدارتها غير أن موظفي الجمعيات حاليا لا يصلحوا لإدارة المنظومة ولابد لهذه البطاقة أن تؤدي الغرض التي استحدثت من أجله وان ينتفع بها الفلاح وان مشاكل الفلاح ليست فقط في السماد وان مشكلة السماد مشكلة بسيطة مقارنة بعدم تسويق المنتج الزراعي للفلاح وعلى الوزارة أن تفكر في تسويق المنتج للفلاح بدلا من استحداث تلك الحيازة مثال لذلك زراعة القطن هذا العام 90ألف فدان من 500ألف فدان في 2010 نتيجة تحمل المزارعين خسائر فادحة نتيجة عدم القدرة علي تسويق المحصول.