إسأل وريحانة تجيب (3-6)
هناك تفسير آخر يفترض بأن تكوين تلك الثمار الفص يرجع إلى حدوث التلقيح والإخصاب بطريقة طبيعية ويتكون الزيجوت الذي تنقسم خلاياه مكونة الجنين الذي لا يلبث أن يموت فى المراحل الأولى من تطوره بسبب انخفاض وارتفاع درجة الحرارة (تذبذب درجات الحرارة) خلال الأيام القليلة التى تلي عقد الثمار وتظل الثمرة تنمو ببطء حتى تصل إلى درجة النضج ولكنها فى النهاية تكون أصغر بكثير من مثيلتها العادية التى تحوى أجنة جيدة التكوين.
يعادل وزن الثمرة الفص حوالي 20-30% من وزن الثمرة العادية المتكونة بالطريقة الطبيعية والناتجة عن إتمام عمليتي التلقيح والإخصاب إضافة إلى أن نواة الثمرة الفص تكون رقيقة جدا ويعادل وزنها حوالي 10-20% من وزن نواة الثمرة المتكونة بالطريقة العادية كما تزداد نسبة المواد الصلبة الذائبة (السكريات) مع وجود نسبة حموضة معقولة بلب الثمرة مما يعطيه مذاق أحلى مقارنة بمذاق الثمار الطبيعية.
ورغما عن أن عمليتي التلقيح والإخصاب ضروريتان لعقد الثمار إلا أنه في حالة تكون المانجو الفص يعمل الجنين المتكون تحت الظروف البيئية سالفة الذكر على إفراز مستويات منخفضة من الهرمون الطبيعي الذي يعمل بدوره على نمو وزيادة حجم المبيض بالدرجة التي تصل فيها الثمرة بالكاد إلى حجمها الصغير. ولا يضاهي مستوى الهرمون في هذه الحالة مستواه في حالة الجنين الطبيعي مكتمل التكوين الذي يتكون عقب تكونه إفراز مستويات عالية من هرمون النمو حيث تعمل هذه المستويات المرتفعة على وصول الثمرة إلى لحجمها الطبيعي بدرجة أكبر من مثيلاتها في حالة الثمار الفص.
أما الرسالة الثالثة فتتضمن سؤالا عن التمر هندى وإمكانية زراعته فى مصر جاء من السيد/ محمود كامل الشبراوى. إسطا. محافظة الفيوم.
التمر هندي Tamarind شجرة فاكهة دائمة الخضرة كبيرة الحجم إسمها العلمى Amarinds indicia تنتمى للعائلة Tamaricaceae موطنها الأصلي وسط جنوب شرق افريقيا ومدغشقر وانتشرت زراعتها من افريقيا الى جزر الهند الشرقية والسودان ومصر.