جغرافيّة روما وإيطاليا

جغرافيّة روما وإيطاليا

جغرافيّة روما وإيطاليا
جغرافيّة روما وإيطاليا

تصلُ المساحة الجغرافيّة التقديريّة لمدينة روما إلى حوالي 1,287,36 كم²،[4] وتعدُّ إيطاليا جغرافياً شبه جزيرة تمتدّ ضمن منطقة البحر المتوسط في قارة أوروبا، وتنتشر على أراضيها مَجموعةٌ من السلاسل الجبليّة، وتُقسّم تضاريسها الجغرافيّة إلى المناطق الآتية:[5]
جبال الألب: هي سلسلة جبليّة تمتدّ ضمن الأراضي الإيطاليّة والأوروبيّة، ويُشكّل امتدادُها في إيطاليا من الجهة الشرقيّة إلى الجهة الغربيّة أكثر من 1000 كيلومتر، أمّا سفوحها الجبليّة فهي منحدرة. توجد في قسمها الغربيّ جبال بيمونت التي تحتوي على قممٍ جبليّة جليديّة، ومنها قمة مون بلان، وقمة مون روز، وتعتبر أغلب الوديان الموجودة ضمن هذه الجبال قصيرةً في مجاريها وذات مُنحدرات عنيفة، كما تحتوي هذه المَناطق الجبليّة على مجموعةٍ من البُحيرات الكبيرة أشهرها بحيرة ماجوري، وبحيرة كومو، وبحيرة لوغانو، وبحيرة لاغاردا. توجد في الجهة الشرقيّة جبال الألب الفينيسيّة، وتُعدّ ذات ارتفاعاتٍ قليلة وتربط بين إيطاليا وألمانيا، وتحتوي على مَجموعةٍ من الصخور الكلسية.
سهل البو: هو سهل يحتوي على مَجموعةٍ من بقايا جبال أبنين والألب، كما تنتشر على أراضيه نهايات الأودية الألبيّة الرئيسيّة، وبقايا حجارة ظهرت نَتيجةً للنشاط الجليديّ، ممّا ساهم في تميّز التربة التي تُغطّي سطحه، وفي المواقع المُتقاطعة بين طبقاته العُليا والدُنيا توجد مجموعةٌ من الينابيع المائيّة يتمُّ استخدامها في أعمال الزراعة والريّ.
جبال الأبنين: هي جبال تنتشر على سطحها صخور متنوّعة ظهرت بسبب الحركات التكتونية الأرضيّة، وتشهد العديد من الاهتزازات الزلزاليّة والانفجارات البركانيّة، ويعتبر قسمها الجبليّ الشماليّ متوسط الارتفاع، أمّا جبالها المتوسّطة فهي مطلّة على الساحل الأدرياتي.
سهول تلال شبه الجزيرة: هي عبارة عن هِضاب تُشبه السهول ذات ارتفاعات قليلة وأحواض مُغلقة.
الجُزر: هي مَناطق جغرافيّة تجمع بين الأراضي البريّة والبحريّة، من أشهرها جزيرتا صقليّة وسردينيا وتُشكّلان معاً 16% من المساحة الإجماليّة لإيطاليا. تُعدُّ جزيرة سردينيا كتلةً محصورة بين هضبتين، وفي قسمها الشمالي تظهر مجموعةٌ من البراكين القديمة، أمّا جزيرة صقليّة فهي ذات طبيعةٍ جغرافيّة قريبة من الجغرافيا في قارة أفريقيا.
الشواطئ: هي السواحل البحريّة التابعة لإيطاليا، ويَصل طولها إلى ما يقارب 6430 كم، وتتنوّع المَظاهر الخاصّة بها، وتَشكّلت أغلبها نتيجةً للعَوامل البحريّة أثناء فترة العصر الجليديّ، وقد ساهمت الشواطئ الصخريّة بعد تفكّكها في ظهور العديد من الموانئ الطبيعيّة، مثل ميناء أمالفي، وميناء ليغوريا.

m2pack.biz