نيقوسيا

تعد نيقوسيا عاصمة كل من شمال وجنوب جزيرة قبرص، فهي مقسمة إلى القطاع التركي يفكوشا والقطاع اليوناني يفكوسيا عن طريق الحدود المعروفة باسم الخط الأخضر، تقع على نهر Pedieos في السهول الوسطى من جزيرة قبرص، حالياً هي المدينة الأكبر والأكثر اكتظاظا بالسكان في الجزيرة، وهي مركز رئيس للفنون، الثقافة والتجارة. تشمل المحاصيل الزراعية في نيقوسيا على كل من القمح، الشعير، الخضار والفواكه. أما الثروة الحيوانية فتعتمد على تربية الماعز والأغنام. تشتهر نيقوسيا بالصناعات الخفيفة كتصنيع وتجهيز الغزول القطنية، المنسوجات، الجلود، الفخار، البلاستيك، الحلويات، المشروبات الغازية، الأحذية والملابس.
تاريخ نيقوسيا
كانت نيقوسيا مملكة في القرن 7 قبل الميلاد.
كانت تسمى بِيدرا أو ليدرا في العصور القديمة، كما وكانت مقر إقامة لملوك لوزينيان من العام 1192.
بعد أن احتلها البنادقة قاموا بهدم معظم المعالم بما في ذلك الكنائس والقصور، وتم استخدام الأبنية لتحصين المدينة ضد الغزو العثماني، وتم بناء ثلاث بوابات تمتد إلى ثلاثة أميال وكان أولها بوابة كيرينيا في الشمال التي لا تزال على حالها اليوم، بوابة فاماغوستا في الشرق وبوابة بافوس في الغرب، ورغم كل هذه التحصينات لم يمنع العثمانيين من إسقاطها عام1570.
كانت مسرحاً لصراعات مريرة في الفترة قبيل الاستقلال القبرصي عام 1960، وأصبحت منذ الغزو التركي عام 1974 داخل حدود المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة كجزء من القطاع الشمالي للبلاد.
بعد فتحها اكتسبت المدينة حيوية جديدة، وأقيمت فيها المساجد، الحمامات وغيرها من المؤسسات.

مناخ نيقوسيا
يعد المناخ في نيقوسيا حار إلى جاف صيفاً، بمتوسط رجات حرارة تتراوح بين 1.1 درجة مئوية و 42.8 درجة مئوية، أما في الشتاء يميل المناخ إلى الاعتدال مع رطوبة بمتوسط رجات حرارة تتراوح بين -5.6 درجة مئوية و 28.3 درجة مئوية، ويتراوح معدل هطول المطر إلى 30.8 سنتيمتر سنوياً.
التعليم في نيقوسيا
تحتوي نيقوسيا على العديد من الجامعات أهمها: جامعة فريدريك، جامعة قبرص، جامعة نيقوسيا، الجامعة المفتوحة في قبرص، جامعة الشرق الأدنى، جامعة البحر الأبيض المتوسط وجامعة قبرص الدولية.
المعالم الأثرية في نيقوسيا
متحف قبرص الذي يقع إلى الغرب من سور المدينة، ويعرض أفضل الآثار القبرصية من الألفية 9 قبل الميلاد إلى نهاية العصور القديمة.
كنيسة القديسة صوفيا التي تم تغيير اسمها إلى مسجد السليمية على شرف السلطان العثماني سليم الثاني عام 1954.
المتحف البيزنطي الذي يحتوي على العديد من المجموعات الفنية الأرثوذكسية.
متحف النضال الوطني الذي يوثق تاريخ الحركة الاستقلالية القبرصية الواقعة بين 1955 و العام 1959.
متحف لتاريخ صك العملات القبرصية والذي يعرض مئات القطع النقدية الحديثة والقديمة التي تعود إلى ما يقرب من 3000 سنة.