محافظة نابلس

محافظة نابلس

محافظة نابلس
محافظة نابلس

تقع محافظة نابلس إلى الشمال من الضفة الغربية، وتفصل بينها وبين العاصمة الفلسطينية القدس ثلاثة وخمسون كيلومتراً، وهي من أكثر المحافظات أهمية، وتمتد مساحتها إلى 29 كيلومتراً مربّعاً، وجغرافياً تقع فوق خطي طول 35,16، وخطي عرض 32,13، ويصل عدد سكانها إلى 321 ألف نسمة.

تُعتبر محافظة نابلس مركزاً لتجمّع مقرات الجامعات الفلسطينية الكبرى، وتنقسم المدينة نابلس إلى ست وخمسين قرية، ويطلق عليها عدة ألقاب مثل: جبل النار، ودمشق الصغرى، وملكة فلسطين غير المتوجة.

تشتهر نابلس بعدد من الصناعات التي اقترنت باسمها؛ كالجبن النابلسي، والزعتر النابلسي، والكنافة النابلسية، والصابون النابلسي القديم، ويعود تاريخ تأسيسها إلى ما قبل 3600 عام قبل الميلاد، ترتفع فوق سطح البحر نحو 550 متراً، وتمتد المساحة العمرانية فيها إلى 12700 دونم.
المناخ
تتأثر محافظة نابلس بمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل، فيكون صيفها حاراً وجافاً، أما شتاؤها فيكون بارداً نسبياً وماطراً، وترتفع درجات الحرارة إلى معدلاتها السنوية نحو 28.9 درجة مئوية، ويعتبر شهر يناير الأكثر برودة، وتسجل هطولاً مطرياً يقدّر بحوالي 589 مم سنوياً.
تاريخ نابلس
يرجع تاريخ المحافظة أو كما تعرف قديماً شكيم إلى أكثر من 5600 سنة، وتُعتبر المدينة الأقدم في العالم، ويعود الفضل في تأسيسها إلى الدولة الكنعانيّة التي أقاموها فوق تل بلاطة، وكانت تسمى في تلك الفترة بشكيم، ويشير معناها إلى المكان العالي.
الاقتصاد
تعتبر محافظة نابلس العاصمة الاقتصاديّة للبلاد، بالإضافة إلى أنّها مركز للتجارة والصناعة قبل حدوث النكبة، واكتسبت أهميتها من الموقع الجغرافي الذي تحظى به، ووفرة المياه وغزارة الأمطار، فبفضل ذلك أصبحت نقطةً هامةً ومركزاً لتبادل المنتجات الزراعية، وتضم عدداً من الأسواق الخاصة بتبادل البضائع الحية كالمواشي.

تُعتبر الزراعة قطاعاً قليل المساهمة في دخل المحافظة، وتنتشر الزراعة في القمم الجبلية في الأغوار أيضاً المعتمدة على ري المزروعات على الأمطار، بالإضافة إلى وجود مزارع خاصّة بتنمية الثروة الحيوانية.

ننوّه إلى أنّ محافظة نابلس تمتلك إرثاً ثقافياً وتراثياً، لذلك يُطلق عليها عش العلماء نظراً لتخريجها كوكبة من العلماء والأدباء ومن بينهم شاعر فلسطين إبراهيم طوقان، وفدوى طوقان.

m2pack.biz