تاريخ مدينة الزهراء
تعرّضت مدينة الزهراء للطمر، ولم يتمّ اكتشافها إلّا في العام 1911م، وظهرت فيها العديد من الحفريات التي تعود للمباني التي شيّدت في هذه المدينة، والتي تقدّر نسبتها بحوالي عشرة بالمائة وهي تشغل مساحة تقدر بحوالي 112 هكتاراً، حيث تمّ بناء محطّة ذات حجم كبير، في القرن العشرين، وبالتحديد في داخل الحرم المحيط بالمنطقة الأثرية لهذه المدينة، وتعمل على تقديم العديد من الخدمات لعدة مناطق مجاورة لها، وتتميز هذه المحطة بأنها الوحيدة التي تم تعليق فيها لافتة كتبت باللغة العربية، والتي تم طباعتها من قبل الأندلس بشكل رسمي، وأثارت هذه اللافتة العديد من التساؤلات التي تدور حول التمويل الذي تحصل عليه المحطة، وهل هو تمويل عربي أم لا؟، بالإضافة إلى العديد من اللافتات التي تحمل أسماء العديد من الطرق التي توصل إلى المغرب، والتي تمّ كتابتها باللغة العربية، وبالتحديد بخط عربي يدوي، إلا أنها في غالبية الأحيان تظهر للقارئ على أنها أسماء باللغة العربية ومكتوبة بطريقة معكوسة، أي مكتوبة من اليسار إلى اليمين.