اختبار للبنات.. هل تتقنين قواعد الحوار؟

الحوار هو وسيلة من وسائل التواصل بينك وبين الآخر، بل هو من أجمل وسائل التواصل الإنساني، وقد يكون الحوار ناجحاً وإيجابياً، وقد يدب الخلاف بين المتحاورين، ويرجع ذلك لعدم إلمامهم بقواعد الحوار، فهل أنت ملمة بها، وحواراتك حوارات ايجابية؟
قيمي الآن نفسك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
1 هل أنت مخلصة لله وصادقة في حوارك ولا تريدين سوي تبادل النفع والنصح؟
– نعم
– لا
2 هل أنت على دراية ولديك العلم الكافي بموضوع الحوار الدائر بينك وبين الطرف الآخر؟
3 لا يضيق صدرك سريعاً أثناء الحوار؟
4 هل يرق قلبك لمن تحاورين وترفقين به أثناء الحوار؟
– نعم – لا
5 إذا اختلفت وجهات النظر بينك وبين من تحاورين فهل تحترمين من تحاورين وتقدرينه وتتقبلين الحق وتأخذين به؟
6 هل تتواضعين لمن تحاورينه وإن كان أقل منك خبرة ودراية؟
7 هل تتفقين مع من تحاورين علي أصول ثابتة حسب طبيعة الموضوع يمكنكما الرجوع إليها عند حدوث خلاف بينكما؟
8 هل تضبطين نفسك أثناء الحوار إذا ضعف رأيك فلا تثورين وتغضبين وتسارعين في الرد ورفع الصوت بالسب والقذف؟
9 هل تبدئين الحوار بنقاط الإتفاق بينكما وتأجلين نقاط الخلاف وتحددينها؟
10 هل تتدرجين في نقاط المحاورة حتي تصلين الي الحقيقة التي تسعين اليها ؟
11 هل تجيدين الاستماع للطرف الآخر وتتجنبين مقاطعته أثناء حديثه؟
12 هل تنهين حوارك بطريقة مهذبة ولبقة، لثقتك بنفسك وليس لعجزك عن مواصلة الحوار؟
النتائج
محاورة جيدة
• إذا كانت أغلب إجاباتك بنعم فأنت محاورة جيدة تتقنين بالفعل فن الحوار ولا يسأم المتحدث معك من حديثك وحكاياتك، فأنت تتعاونين مع محدثك للوصول الي الحقيقة فقط وخلافاتك لا تتحول إلى عداءات بل بالعكس تسعين لإكتساب صداقات جديدة.
كما أنك تتمتعين بصفات المحاورة الجيدة، فلديك جودة في الإلقاء وحسن العرض وسلاسة العبارة وحسن تصور يجعل متحدثك غير مشوش، ولديك قدرة كبيرة على ترتيب الأفكار وتسلسلها، وارتباط بعضها ببعض وعدم تداخلها، أو اضطرابها، مما يثبت حجتك ويقويها.
أعيدي النظر!
• أما إذا كانت أغلب إجاباتك ب ( لا ) فعليك إعادة النظر في أسلوب حوارك، واتبعي في ذلك قاعدة: (قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب) ليس المقصود منه الانتصار للنفس، فاحترام آراء الآخرين أمر مطلوب بالمبدأ الذي قاله (دايل كارنيجي) في كتابه: “كيف تؤثر في الناس وتكسب الأصدقاء”؛ إذ قال: إذا كنت تريد أن ينفض الناس من حولك، ويسخروا منك عندما توليهم ظهرك وتتركهم، فإليك الوصفة: لا تعط أحدًا فرصة للحديث، تكلم بدون انقطاع، وإذا خطرت لك فكرة بينما غيرك يتحدث، فلا تنتظر حتى يتم حديثه، فهو ليس ذكيًّا مثلك! فلماذا تضيع وقتك في الاستماع إلى حديثه السخيف؟ اقتحم عليه الحديث، واعترض في منتصف كلامه، واطرح ما لديك!