بعد 18 عاماً على رحيلها.. الأميرة ديانا حاضرة في مراسم إستقبال حفيدتها
بالرغم من صغر عمرها الذي لم يتعد اليوم الواحد، إلا أن إبنة الأمير William والدوقة Kate Middleton إستطاعت بجدارة خطف الأضواء، حتى قبل ولادتها بأشهر عديدة.
منذ إعلان خبر حمل دوقة كامبريدج، تصدر هذا الطفل الصفحات الأولى من الصحف والمواقع الإلكترونية، وتعددت الأحاديث والاقاويل منذ ذلك الوقت، فالبعض ذكر حينها أن Middleton البالغة من العمر 33 عاماً حامل بتوأم، بينما أوردت مصادر أخرى أنها حامل بالأميرة Diana، لكن حتى الساعة لم يعرف عما إذا كان هذا الخبر صحيحاً، لأن William وزوجته لم يختارا إسم طفلتهما.
يوم السبت لم يكن عادياً في العاصمة البريطانية لندن، فبعد طول إنتظار وخلافاً للتواريخ المتوقعة، أطلت الأميرة الصغيرة على الحشد الكبير الذي تجمهر قبل أيام قرب مستشفى Saint Mary’s بإنتظارها، ولأن الدوقة التي لطالما عرفت بأنها أميرة التواضع لم تشأ أن تحجب وجه إبنتها عن الرأي العام ووسائل الإعلام، ولم تفكر بإستغلال صورها لأسباب مادية كما يفعل البعض، خرجت من جناح ليدو الخاص بها برفقة زوجها ومولودتهما، ووزعت إبتساماتها على الحضور قبل الإنتقال إلى القصر، مذكرة إيانا بالأميرة الراحلة Diana وتصرفاتها الإنسانية والمتواضعة.
“صاحبة السمو الملكي” ربما لن تكتشف هذا الأمر حالياً، لكنها بالفعل تحظى بالأخ المثالي.. الأمير George لم يسعه إنتظار شقيقته المدللة في قصر كنسينغتون، فترك مربيته Maria Teresa وتوجه مع والديه إلى المشتشفى للترحيب بها على طريقته الخاصة.
Diana والدة الأمير William التي فارقت الحياة منذ 18 عاماً، بعد تعرضها لحادث سير مروع، لم تغب عن هذا الحدث العظيم، بل كانت حاضرة في قلوب وعيون الجميع، وبهذه المناسبة نشرت صديقتها المقربة Rosa Monckton تغريدة عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر، جاء فيها: كم كانت ستحب Diana حفيدتها…
أقل ما يقال هنا أن الإستقبال الذي أقيم لهذه الطفلة الرابعة في العرش البريطاني، بالفعل يليق بها وبوالديها.