الخلاف حول شخصية الوليد بن يزيد
الوليد بن يزيد برأي المؤرخين من أكثر شخصيات بني أمية التي تعرّضت إلى تشويه السمعة وتلفيق التهم حولها وإن كان الأمر لم يكن محض صدفةٍ فقد ساعدت نشأة الوليد العابثة في بعض مراحله إلى إعطاء الفرصة لخصومه لإلصاق تهم المجون والفسق وشرب الخمر وإهانة الأماكن الدينية والمصحف الشريف وممارسة أعمال الفحش والرذيلة، لكن في المقابل هناك العديد من الروايات التاريخية التي تشير إلى أن الوليد كان أعدل بني أمية بعد عمر بن عبد العزيز وأنه كان على خلقٍ حسنٍ وسلوكٍ قويمٍ ومن ذلك ما ذكره ابن كثير في كتاب البداية والنهاية، وكذلك ابن الأثير.