أهمية الموارد البشرية
تكمن أهمية الموارد البشرية في الواقع المؤسسي أو المنظمي من خلال ما يمكن للمورد البشري أن يحققه في حياة المنظمة أو المجتمعات، وعليه فإن أهمية الموارد البشرية تتمثل فيما يأتي:
زيادة الجودة: وذلك من خلال تحقيق أعلى درجة من جودة الأداء من خلال وجود الأشخاص الخبراء في المجالات التي يعملون بها ضمن الاختصاصات المختلفة، وهنا تبرز أهمية الموارد البشرية في دفع عجلة الإنتاج ذات الجودة العالية إلى الأمام.
زيادة الأرباح: تكمن أهمية الموارد البشرية على الصعيد المادي فيما تحققه من زيادة في الهامش الربحي بالنسبة للمؤسسات من خلال زيادة كمية الإنتاج أو البيع، وما ينعكس على زيادة العائد الذي تحصل عليها المؤسسات من عمليات النمو في الأسواق التي تعمل ضمنها بفضل وجود الكوادر المميزة التي تصل بالمنظمات إلى ذلك.
تحقيق الأهداف: وذلك عن طريق ما تقدمه الموارد البشرية من منجزات تسهم في مساعدة المؤسسات على تحقيق أهدافها الاستراتيجية، من خلال أداء المهام الوظيفية على الوجه الأمثل، والذي يساعد الأقسام المختلفة في هذه المؤسسات على تحقيق أهدافها، ما يؤدي إلى الأهداف الاستراتيجية بعد ذلك.
النهوض المؤسسي والحضاري: وهنا تقاس أهمية الموارد البشرية على مستوى المجتمعات ككل من خلال الإسهام في النهضة الإنسانية، وما تحدثه العقول المفكرة على مستوى الحياة في شتى المجالات، فالمورد البشري يعد العامل الأساسي الذي يساعد على إيجاد الابتكارات التقنية التي تسهل حياة الناس، وتعمل على تغييرها إلى الأفضل.