تعريف ومعنى الاتصال
الاتصال
الاتصال عملية يشترك فيها طرفان وهما المستقبل والمرسل لتبادل الأفكار والمعلومات، ويتم ذلك من خلال إرسال وإطلاق وبث المعنى والعمل على توجيهه وتسييره، ومن ثم القيام باستقبال هذه المعلومات، وتكوين استجابة في بيئة ووسط اجتماعي محدد. الاتصال وسيلة يستخدمها الإنسان تمكنه من التواصل الاجتماعي مع الآخرين وتلبية كافة احتياجاته، وظهور الاتصال مرتبط بظهور الإنسان، وكانت بداياته بسيطة جدا، وأخذ بالتطور شيئا فشيا مع تطور الحياة إلى أن وصل إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر، فلا يمكن الاستغناء عن الاتصال ووسائله بأي شكل من الأشكال؛ لأنه يخدم جميع مجالات الحياة دون استثناء. مكوناته تتكون عملية الاتصال من مجموعة من العناصر وهي: المرسل أو المصدر وهو الشخص الذي يبدأ بعملية الاتصال سواء كان اتصالا مباشرا أو غير مباشر. توفير وسيلة للاتصال بين الأطراف. عملية ترجمة ونقل وتسجل للرسالة في شكل واضح ومفهوم وتعريف ومعنى للطرف الآخر. مضمون الرسالة التي سوف يتلقاها المستقبل. استعادة واسترجاع للمعلومات، ومدى تأثيرها على المستقبل، ودرجة استفادته وتفاعله مع هذا الاتصال. أهميته تتمثل أهمية وفائدة عملية الاتصال بما يلي: الاتصال يؤدي إلى إنجاز الهدف أو الغاية التي تم إجراء الاتصال لتحقيقها. يتم من خلال الاتصال تبادل جميع المعلومات والأفكار بين مجموعة من لأفراد، وذلك من خلال العديد من الوسائل والطرق ووسائل المختلفة. يؤدي الاتصال إلى القيام بعملية تعديل وتغيير سلوكيات الأشخاص. عملية الاتصال مهمة في العملية التعليمية والتدريسية، وذلك من خلال التواصل بين الطلبة والمعلمين والهيئة التدريسية، وإيصال وتبادل للمعلومات الضرورية في هذا المجال. يعتبر الاتصال وسيلة جيدة لكي يقوم الإنسان بالتأثير ونتائج والسيطرة على الآخرين. أنواعه هناك عدة أنواع للاتصال من ناحية طبيعة الاتصال وهي: اتصالات رسمية وهي الاتصالات التي تحدث في نطاق الهياكل التنظيمية، لدراسة وبحث كل ما يتعلق بعمل هذه الهياكل. الاتصالات غير الرسمية وهي التي تحدث خارج نطاق الهيكل التنظيمي، وقد تتضمن الاتصالات المختلفة بين الأفراد والتي تخرج من دائرة العمل. هناك أنواع للاتصال من حيث المكان الذي يتم إجراء الاتصال منه وهي: اتصالات داخلية وهي التي يتم إجراؤها في نطاق منظمة العمل دون الاتصال مع المحيط الخارجي لها. اتصالات خارجية وهي التي يتم إجراؤها بين المنشأة وأماكن أخرى محيطة بها. معوقاته هناك العديد من المعوقات والصعوبات التي تواجه عميلة الاتصال وهي: عدم القدرة على فهم الرسالة بشكل دقيق وواضح في بعض الأحيان. وجود الضغوطات في أوقات المرسل والمستقبل. أثر الحكم الشخصي لمستقبل الرسالة في مدى نجاح عملية الاتصال.