العقاب
خلال السنوات الأخيرة كان العقاب هو السائد في تعديل السلوك، على الرغم من وجود العديد من الانتقادات التي لم تميل إلى هذا الأسلوب لأنّها لا تجدي نفعاً، وتؤدّي إلى تفاقم السلوك بالاتجاه السلبيّ؛ حيث أنّ العقاب يولد العنف، والعدوان، والهجوم العسكيّ المضاد، ويؤدّي إلى ظهور حالات انفعاليّة سلبيّة كالبكاء، والصراخ، والخوف من كل شيء، وضعف العلاقات الاجتماعيّة، عادةً ما ينتج عنه نتائج سلوكيّة معدلة لفترة قصيرة من الزمن، ويمكن أن يمتلك هذا الأسلوب بعض الإيجابيّات القليلة كالتمييز بين الصحيح والخاطئ، ويُساهم في تقليل السلوكيات الخاطئة كلما شعر الفرد بالخطر من وجود العقاب.