التوتر في مرحلة التوجيهي
يفترض أن يتمّ معاملة التوجيهي على أنّه لا يختلف عن أي مرحلةٍ دراسيةٍ أخرى، حتّى لا يتعرّض الطالب إلى الارتباك أو الخوف الشديد ولكن هذا لا يحدث في مجتمعنا فغالباً ما يعطي الأهل والمعلمين أهميةً كبيرةً لهذه المرحلة بقصد التشجبع، ولكن ما يحدث للطالب هو العكس فالطالب يشعر برهبة هذه المرحلة ممّا ينعكس سلباً عليه حتّى قبل وصوله لهذه المرحلة، فيبدأ بالاستعداد للتوجيهي وهو متوترٌ، لذا لا بدّ من مساعدة الطالب من قبل المحيطين به لإدراك حقيقة أنّ التوجيهي ما هو إلا مرحلة دراسية لا تختلف عن غيرها من المراحل إلّا في كونها تحدد ما إذا كان سيدرس التخصص الذي يطمح به في الجامعة أم لا. ولدراسة التوجيهي بشكلٍ صحيح وتحقيق أعلى الدرجات يجب اتباع بعض الخطوات سنذكرها في هذا المقال.