الأسمدة الحيوية أهميتها وإستخدامها في مصر (3-6)

1-تقليل تكاليف التسميد المعدني التي ارتفعت بصورة هائلة خلال السنوات الأخيرة.
2-تقليل التلوث البيئي الناجم عن إستخدام الأسمدة المعدنية.
مع مراعاة أن لا تؤثر المعاملات المستخدمة على إنتاجية المحصول بل تعمل على زيادته، وتعتمد المحاولات الخاصة بتوفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات على الإستفادة من بعض النظم البيولوجية الطبيعية الموجودة بهذا الكون، فبعض الكائنات الحية الدقيقة لهخا القدرة على تيسير البعض من العناصر الأساسية اللازمة لنمو النبات مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، وعلى ذلك فإنه يمكن إفادة النبات عن طريق تلقيح التربة أو البذور بهذه الميكروبات المفيدة لتغير المحتوى الميكروبي في المنطقة المحيطة لجذور النباتات (Rhizosphere) وهذا الأسلوب يطلق عليه التسميد الحيوي (Bio-fertilization) والمقصود بالتسميد الحيوي إستخدام الأنواع المفيدة من الكائنات الحية الدقيقة كمخصب لإمداد النباتات بإحتياجاتها الغذائية، وذلك عن طريق تحضير اللقاحات الميكروبية وإضافتها للتربة أو خلطها بتقاوي المحاصيل المختلفة ويعتمد نجاح هذه العملية على ما يلي:-
1-كفاءة الميكروب المستخدم.
2-مدى توافق الكائن الدقيق مع العائل النباتي وقد ثبت تجربيا أن هذا التوافق يمكن أن يتباين حتى على مستوى سلالة الكائن وصنف النبات.
3-القدرة التنافسية للكائنات المماثلة الموجودة بصورة طبيعية بالتربة.
4-أعداد الميكروب في المنطقة المحيطة بجذور العائل وقدرها على البقاء.
تثبيت اوت الهواء الجوى:
إن عملية تثبيت ازةوت الهواء الجوى تلي في الأهمية عملية التمثيل الضوئي لإستمرار الحياة علي الأرض، وتتميز هذه  العملية بأن الأمونيا المنتجة منها تكون على درجة الحرارة والضغط الجوي العادي، وذلك بعكس طريقة التثبيت الكيماوية المعروفة بطريقة (Haber and Bosch) والتي يتم فيها إنتاج الأمونيا بإستخدام النيتروجين الجوي وأيدروجين الغازات الطبيعية ف وجود حرارة عالية (500م) وضغط مرتفع (250) ضغط جوى مع عوامل مساعدة مثل (أوكسيد الحديدك) وفى تقرير لهيئة الأمم المتحدة قدر انه يلزم من 17.6-19.8 كيلوكالورى من الطاقة لإنتاج كيلو جرام من السماد الازوتى.