الفئات التّي تستهدفها الدّراسة عن بعد
الطّلاب الذّين فاتتهم فرص التّعليم بسبب الظّروف الاقتصادية أو السّياسية أو الجغرافية المختلفة؛ حيث وُفِّر لهم إكمال تعليهم مع مراعاة ظروفهم التّي تحيط بهم.
ربات المنازل؛ حيث يصعب على ربات المنازل الخروج دائماً بسبب الأعمال المنزلية والأطفال، وفي بعض الأحيان معارضة بعض الأزواج لخروج الزّوجة المتكرر، مما مكن هذه الفئة من زيادةِ فرصتها لإكمال تعليمها داخل المنزل.
الموظفون: تعد ساعات العمل الطّويلة وعدم قدرة الموظف على الخروج المستمر من دوامه أحد أهم الأسباب التّي تعيق التّعليم والتّطوير للموظف، ويسعى الكثير من الموظفين إلى تطوير قدراتهم المهنية والذّاتية أملاً بالحصول على التّرقيات وتحسين العمل وزيادة الدّخل الفردي لهم، ولذلك فقد كانت هذه الدّراسة أحد أهم الطّرق لمساعدتهم.
ذوي الاحتياجات الخاصّة: هنا يُقصد بها إما الأذكياء جداّ ليطوّروا من ذاتهم ويرفعوا من قدراتهم العقلية، أو من يعانون من إعاقة بأحدِ أجزاء الجسم لما لهذا النّوع من التّعليم من رفع الحرج عن هؤلاء الأفراد ومساعدتهم بعدم إضاعة فرصة التّعليم.