مكوّنات النظام التعليميّ
الطلاب: هم الفئة المستهدفة من العمليّة التعليميّة، حيث تؤثر اتجاهات الطلاب، وميولهم، ورغباتهم، ومستواهم في توجّه العمليّة التعليميّة، فالتغذية الراجعة التي تتمّ من خلال نتائج التحصيل الدراسيّ تعطي تصوّراً عن الوضع التعليميّ، ومن خلاله يتم وضع الخطط لتطويره، وتحديثه، وتلافي الثغرات، والسلبيات.
المعلمين: هم العنصر الثاني من عناصر العمليّة التعليميّة، والتي تأتي أهميّتها بعد أهميّة الطلاب، حيث يتمّ الاعتماد عليهم في توصيل المعلومات للطلاب، والتفاعل معهم، وتأدية عمليّات التقييم لهم؛ للوصول إلى نتائج العمليّة التعليميّة.
المناهج التعليميّة: والمقصود بها الكتب المقرّرة، والمادة التعليمية التي تُعطى للطلاب، فقديماً كانت الكتب الورقيّة هي المصدر الرئيسيّ لتزويد الطلاب بالمعلومات، ولكن في وقتنا الحالي أصبحت هناك الكثير من الطرق التي يتمّ استخدامها للحصول على المعلومات، مثل: الكتب الالكترونيّة التي يستطيع الطالب أن يحفظها لديه على جهازه اللوحي، وبذلك يوفِّر على نفسه أضرار حمل الحقيبة المليئة بالكتب الثقيلة.
الموارد البشرية: وتتضمن جميع العاملين في النظام التعليميّ من غير المعلمين، فهنات الهيئة الإداريّة، ومشرفي المختبرات، وعاملي النظافة، وغيرهم، ويؤثرون في العمليّة التعليميّة بنسبةٍ أقلّ من تأثير المعلمين.
الموارد الماليّة: هي من أهمّ مكونات النظام التعليميّ، حيث يتوقف عليها إمكانيّة رفع مستوى التعليم، وتطويره، وإدخال كلّ ما هو جديد عليه في سبيل رفع مستوى الطلاب، وتأهيلهم بشكلٍ أفضل.
الإدارة التعليمية: هي الفئة التي تدير النظام التعليميّ، وتحتاج أن تكون هذه الإدارة على مستوى عالٍ من الوعي، والجدّ والمعرفة، وأن تتمّتّع بمقوماتِ القيادة من أجل تسيير العمليّة التعليميّة بالشكلِ السليم.
الوسائل التعليمية: هي الأدوات، والمواد التوضيحيّة التي يتمّ استخدامها من أجل ترسيخ المعلومات المقدّمة للطالب بشكلٍ أفضل، وقد يقوم الطالب، أو المعلّم بإعدادها بما يتوائم مع مستوى الطلاب، وتوضع في أماكنَ ظاهرةٍ للطلاب؛ ليتسنى للجميع رؤيتها، والاستفادة منها، ويمكن اعتبار الوسائل التي يتمّ استخدامها على الحواسيب، أو من خلال الشبكة العنكبوتيّة من ضمن الوسائل التعليميّة.
