انهيار وتراجع كبير لنوكيا
قبل بضعة سنوات لم تكن اية شركة قادرة على منافسة العملاق الفنلندي نوكيا في مجال الهواتف الجوالة عموماً والذكية خصوصاً. لكن ومع ظهور تقنيات جديدة وصعود علامات تجارية اخرى الى جانب انتهاج نوكيا لسياسة انتاج فاشلة خسرت الشركة الفنلندية حصة كبيرة من السوق ولم تعد قادرة على المنافسة. وحتى علامة لوميا الخاصة بالهواتف الذكية للشركة لم تحقق الارقام المنتظرة حيث تم بيع حوالي 6 ملايين هاتف لوميا فقط سنة 2012. نظام التشغيل ويندوز موبايل المعتمد من نوكيا لم يستطع منافسة الاندرويد و الاي او اس على مستوى البرمجيات والالعاب وهذه النقطة كانت حاسمة جداً في تراجع الشركة الفنلندية.