التطور التاريخي للسيارات الكهربائية
بدأ الاهتمام بتصنيع السيارات الكهربائية منذ منتصف خمسينيات القرن العشرين؛ حيث أدرك الإنسان مدى الخطورة التي تشكلها السيارات التقليدية جرَّاء العوادم الناتجة عن احتراق مشتقات البترول والدور الذي تؤديه في الإضرار بصحة الإنسان والمسطحات البيئة بجميع أنواعها. وفي تلك الفترة ظهر لأول مرة الإصدار الأولي من السيارات الكهربائية إلا أنه لم يلق نجاحًا كبيرًا نظرًا لارتفاع التكلفة وتواضع الإمكانيات مقارنة بالسيارة التقليدية الآخذة في التطور في أثناء تلك الحقبة، إلا أن الأضواء عادت للتسليط على هذه الفكرة الوليدة مجددًا خلال فترة تسعينيات القرن العشرين.