أسباب العنف المدرسي
الأسرة: فقد يهمل الأبوان أبناءهما؛ لانشغالهما بعملهما، أو نتيجة التفكك الأسري الناتج عن طلاق الأبوين، إضافة إلى الفقر، وعدم قدرة الأسرة على تلبية احتياجات أبنائهم.
المجتمع: فما زالت النظرة التقليدية هي الشائعة في مجتمعاتنا، حيث يرفعون من التلميذ الناجح، ويقللون من التلميذ الضعيف دراسياً، فهذه المقارنة التحقيرية تجعل التلميذ يلجأ إلى سلوك منحى العنف؛ ليسلط الأنظار عليه، إضافة إلى السلطة الأبوية التي ما زالت مسيطرة في المجتمع، حيث إنّ قيام الأب بتعنيف ابنه، أو المدرّس بتعنيف تلميذه أمر طبيعيّ، وجائز، ويعدّ أمراً ضرورياً لتربيته تربية جيّدة.
الثقافة: فأغلب الأعمال الدرامية التي تعرض على شاشات التلفاز مليئة بالعنف، والقتال، إضافة إلى الألعاب التكنولوجية العنيفة، وطريقة الحوارات السياسيّة القائمة على تبادل الكلمات العنيفة البذيئة بين الأطراف المختلفة.