تحرير أطفال إيزيديين من معسكر “أشبال خلافة داعش” في سوريا
وصل ظهر اليوم الإثنين، أطفال من المكون الايزيدي، إلى قضاء سنجار غربي الموصل، شمال العراق، بعد تحريرهم من تنظيم “داعش” الذين كان يدربهم في معسكر لما يُسمى ب”أشبال الخلافة” في الأراضي السورية.
أعلن الناشط والإعلامي الايزيدي، مراد الخالتي، في تصريح لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم، أن 5 أطفال ايزيديين تم تحريرهم من سيطرة تنظيم “داعش” من داخل مدينة الرقة السورية، ونقلوا إلى قضاء سنجار، تحديدا لقرية خانصور قرب الجبل.
قائد في الجيش العراقي: “داعش” بأيامه الأخيرة في الساحل الأيمن للموصل
وأضاف الخالتي، أن 3 أطفال من قرية تل بنات، و2 الأخرين من قرية كوجو، من بين الآلاف من أبناء وفتيات ونساء المكون — الذين أختطفهم تنظيم “داعش” من قراهم في سنجار مطلع آب/أغسطس 2014.
وبالتنسيق ما بين وحدات مقاومة شنكال “سنجار” وعمليات “غضب الفرات”، تم نقل الأطفال من الرقة إلى سنجار حسبما ذكر الخالتي، مؤكدا وصول الأطفال وتسليمهم إلى ذويهم جرى ظهر اليوم.
وكشف الخالتي أعمار الأطفال — ثلاثة منهم أعمارهم من (13-14)، والرابع في ال16 من عمره، والأخير 9 سنوات، كانوا من بين الصغار الذين جندهم تنظيم “داعش” ضمن ما يُسمى ب”أشبال الخلافة” وتقلوا تدريبات في معسكرات التنظيم داخل الأراضي السورية.
قصف جوي ومدفعي أمريكي يضرب “داعش” في غرب العراق
وأعلن مكتب المخطوفين الإيزيديين في إقليم كردستان العراق، في تصريح خاص لمراسلتنا في بغداد، الأربعاء 15 آذار/ مارس الجاري، عن تحرير 5 مختطفات، و3 أطفال، من الإيزيديين، من قبضة تنظيم “داعش” في أحد معاقله داخل الأراضي السورية.
وأكد مدير المكتب حسين كورو قايدي أن الناجيات والأطفال، الذين اختطفهم تنظيم “داعش” من قضاء سنجار غربي الموصل، في مطلع أغسطس/ آب العام الماضي، تم نقلهم إلى ذويهم في أحد مخيمات النازحين بمحافظة دهوك التابعة لإقليم كردستان، يوم الثلاثاء 14 آذار/ مارس.
وحصلت مراسلتنا، في 15 آذار الجاري، على إحصائية إيزيدية حديثة بأن أعداد الإيزيديين الناجيات والناجين من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي، بلغ حتى الآن 2915 فردا، بواقع 1058 امرأة وفتاة، و 331 رجلا ، و771 طفلة، و755 طفلا.
وحسب الإحصائية، مازال 3502 مختطفا إيزيديا من بينهم 1718 مختطفة، في قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي، يرتهنم منذ أكثر من عامين تحت سطوته ووحشيته، باستعباد النساء جنسياً والمتاجرة بهن بين عناصره وقادته كجاريات وسبايا تحت أشد أنواع العنف والتعذيب.