هيَّا … لنصنع هدفنا …!
* الهـدف : ” من منظور الزمن ” … هو مسافة موجبة بين نقطتي زمن … تتجه للمستقبل من نقطة ” البداية المُحدَّدة بِدِقَّة ” وحتى نقطة ” النهاية– أيضاً- المُحدَّدة بِدِقَّة ” …
* الهـدف : ” من منظور الطموح الإنساني ” … هو رغبة مبدئية يحركها عدد من الحوافز والدوافع المتداخلة السابقة والحالية والمستهدفة …. سعياً للوصول بتلك الرغبة إلي مستقرها النهائي ….
* متغيرات ومُحدَّدات صناعة الهدف :
( هي مختلف العناصر ذات التأثير الجوهري و/أو الثانوي عليه ) …
* مبدئياً : حول ” القدرة علي تصوُّر الطموح الهدفيّ من أساسه ” أو إدخاله لحيَّز ” الطموح المُمْكِن “….
* ثانوياً : حول ” تعريف الهدف ” …. و ” عناصر تراكيبه ” و ” زمن الأداء ” و ” القوى الفاعلة أو المُنفَّذة ” ، و ” القدرة الإنفاقية ” عليه …. إلخ ….
* ثالثاً : ” وكذلك أثر الإحتمالات ” الممكن قراءتها والمصاحبة لكل عنصر من عناصر صناعة الهدف أو خطوات تحقيقه … والتي مصدرها :
(1) إحتمالات ( خارجية ) أي عن طريق أداء النشاط الإقتصادي المحلي متفاعلاً مع الأسواق العالمية …
(2) إحتمالات ( داخلية ) مصاحبة لتركيبة القدرة الداخلية للمنشأة ومرونتها في التجاوب مع أية مستحدثات أمور لم تكن مقروأة من قبل … وكذلك صدق النوايا في رغبة الوصول للهدف فعلاً …
* متغيرات ومُحدَّدات صناعة الهدف :
( هي مختلف العناصر ذات التأثير الجوهري و/أو الثانوي عليه ) …
* مبدئياً : حول ” القدرة علي تصوُّر الطموح الهدفيّ من أساسه ” أو إدخاله لحيَّز ” الطموح المُمْكِن “….
* ثانوياً : حول ” تعريف الهدف ” …. و ” عناصر تراكيبه ” و ” زمن الأداء ” و ” القوى الفاعلة أو المُنفَّذة ” ، و ” القدرة الإنفاقية ” عليه …. إلخ ….
* ثالثاً : ” وكذلك أثر الإحتمالات ” الممكن قراءتها والمصاحبة لكل عنصر من عناصر صناعة الهدف أو خطوات تحقيقه … والتي مصدرها :
(1) إحتمالات ( خارجية ) أي عن طريق أداء النشاط الإقتصادي المحلي متفاعلاً مع الأسواق العالمية
(2) احتمالات ( داخلية ) مصاحبة لتركيبة القدرة الداخلية للمنشأة ومرونتها في التجاوب مع أية مستحدثات أمور لم تكن مقروأة من قبل … وكذلك صدق النوايا في رغبة الوصول للهدف فعلاً …
البرمجة الهدفية
( كيف تصنع هدفك رقمياً .. في ظل أوضاعك القائمة .. وطبقاً لبرنامج زمني …؟! )
البرمجة الهدفية هي ” إعادة صياغة الهدف ” من مجرد كونه ” صياغات وصفية ” في ” برنامج أداء كَمَّيّ ” محكوم بقياسات وبقاموس اللغة الرقمية المُسَبَّبَة أو المُبرَّرة … ومتأثَّراً بكافة المُحدَّدات والمتغيَّرات وعلي رأسها عنصر الزمن ، وكذلك الإحتمالات ذات
الأثر في هذا الخصوص ……
* المنهجية الحاكمة – لإنجاح – أية برمجة هدفية :
الإعتماد علي ” الإستدلال الواقعي ” و ” الإثبات المنطقي ” … بأسلوب :
بما أن ← إذاً …
* القياسات المتوسطة هو الأخذ – دائماً – بمنطق القراءة الكمية أو القياسات الرقمية المتوسطة … وليست المنفردة الرأي والتوجُّه … عند التعامل مع أية ظاهرة وصفية وعند تحويلها إلي قياسات كمية ……
* المنظومات الهدفية المرحلية :هي ” الوحدات الرئيسية ” المُكَوَّنه – في إجماليها – لـ ” برنامج الهدف ” وبما يمكن تصنيفها بتجانس … علي أساس الزمن مثلاً … أو علي أساس الإنجاز المرحلى الذي يُسلَّم نتائجه للمرحلة التالية له … وهكذا ……
تحفُّظات جوهرية حول البرمجة الهدفية
أولاً : عدم إستحالة الهدف : وبمعنى حتمية القراءة التحليلية بتراكيب العلم و الخبرة اللازمين وحتى يمكن صياغة هدف واقعي غير مستحيل التَّحَقُّق … في شكل توافُقيّ مع الأمر الواقع ولخدمته أيضاً … بعيداً عن المثاليات …
ثانياً : معدل الإنحياز صفر : أي دونما تحديد مُسبَّق من أي مُشْترِك في صناعة الهدف أو البرمجة الهدفية … لآراء وتوجُّهات تميل إلي ترجيح أمرٍ علي آخر … أو عنصر علي عنصر … وبمعنى حتمية العمل عند ” معدل إنحياز صفر ” من كل الفريق تجاه أي عنصر محل دراسة …
ثالثاً : الناقص والـمُتَاح : بمعنى التحديد الدقيق لكافة العناصر المشتركة في تكوين وصناعة الهدف … وبشكل واقعي كميّ … وحتى يمكن ” دعم المنظومات الفرعية ” المُكَّونة لـ ” برنامج الهدف ” بكافة وسائل الدعم المطلوب وفي التوقيت المناسب … بما هو متاح واقعياً … وبما سيتم تعديله من أجل الإستفادة المُخطَّطة به … وبما سيتم إستحداثه أو إستجلابه لِرَتْق كافة ثغرات مُتغيرات الأداء…
رابعاً : تكوين ودَعْم فِرَق الأداء : وتحديد وتوزيع المهام لجميع الفِرَق … في ضوء برامج فرعية تُكوَّن في مجموعها ” البرنامج الهدفيّ “… أو ” البرمجة الهدفية “والتي تمت صياغتها والإطمئنان إليها والإستقرار عليها … وعلي أن يتحمَّل كل ” فريق عمل متخصص ” بنصيبه من المسئولية بخصوص الفرع الذي يخصُّه من ” شجرة الهدفية الكلية ” في مقابل منحه صلاحياته كاملة في ضوء برنامج أداء ذي عمر مُحدَّد … ” يعرض دورياً ” إنجازاته ومعوَّقاته ومطلوباته وتعديلاته المقترحة … والتي – بدورها – قد تكون ذات أثر علي تخصصات ” فرق عمل متخصصة ” أخرى … لإرتباط الجميع بذات ” البرنامج الهدفيّ ” الكُليّ الواحد الجامع لهم …
خامساً : تحديد جهة العرض ودوريته : والتي يُـقْتَرح لها أن تكون هي جهة ” صياغة الهدف ” … والتي قامت أيضاً بتوزيع كافة أدواره ومهامه ومرحلياته والتي ستعرض أمامها كافة ” فرق العمل المتخصصة ” جميع ما يخصها ، سواء علي نحو دوري يُتَّفق عليه أو علي نحو إستثنائي متى اقتضت الضرورة …
سادساً : المرونة والتجاوب : بمعنى حتمية تركيب وصناعة ” البرنامج الهدفي ” بما يستوعب التجاوب المستقبلي المرن مع أية متغيرات … تكون قد تغيَّرت قياساتها لسبب أو لآخر عما كانت عليه … أو تلك التي قد أصبح لها وجود … والتي لم تكن ضمن العناصر محل الدراسة من قبل … وكأحد عناصر أو مؤثرات أو مُحدَّدات الأداء والتي إستُحْدِثَت لأي سبب … والتي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار من مختلف زواياها … حتى وإن تطلب الأمر إتمام تعديلات علي المنظومات الفرعية المتأثرة بتلك العناصر مع ضرورة عدم تأثُّر ” البرنامج الهدفيّ العام “…
سابعاً : القابلية للقياس وتوحيده : بمعنى أنه يجب في ضوء ” الصناعة الكَمَّية ” للهدف العام ومنظوماته الفرعية ، أن يكون القياس الدوري والطبيعي المُتكرَّر لما تم إنجازه … ولما هو قيد الإنجاز … إلخ … أيضاً في صورة كمية مفهومة مُبرَّرة وبمنهجية المعايرة … وحتى يُمكن حين تغيير ” القائم بالقياس ” الوصول لنفس النتائج … ولأن الإعتماد هنا – وكشكل أدائي جزئي للنظم المؤسسية المستهدفة لكم – إنما يكون علي ” أساليب قياس ” تم الإتفاق عليها والإستقرار إلي عدالة قراءاتها ، وبما يعني أن تلك الأساليب … إنما يكون قد ” سبقت صناعتها والإستقرار عليها ” للقيام بأية مهام جزئية أو كلية …