الإعلام والاتصال قديماً
تطورت وسائل الإعلام والاتصال بشكل كبير على مدى القرون الماضية، حيث تمثلت سابقاً في حديث الناس والإشارات المختلفة بينهم، ثم توسعت وتطورت فأصبحوا يستخدمون الحمام الزاجل للتواصل بين القبائل المختلفة، ثم ظهر الورق وبدأت وسائل الإعلام والاتصال تتطور أكثر فأكثر مع ظهور أجهزة جديدة تسهّل مهتمها وتساعد عليها، وسُمّيت وسائل الإعلام والاتصال على اختلاف أنواعها باسم السلطة الرابعة، إذ أصبحت حاجة ضرورية للمرء ولا يمكن له الاستغناء عنها، وتمتلك مكانة مهمة في تقدم المؤسسات وتميزها، ويمكن القول إنّ الإعلام يُشّكل جزءاً من الاتصال ووجهاً من وجوه أهميته؛ حيث يعملان معاً بطريقة متكاملة لتبادل المعلومات والأفكار ونقلها وتزويد المستقبِل بها وإعلامه بما يحدث حوله من أمور وأحداث بسهولة ويسر إلى أقصى بقاع الأرض؛ حيث تخطّت مختلف الحواجز وأصبحت ذا أثر بالغ في تحديد مسار الإنسان، وانعكست نتائجها على كل منزل ومؤسسة، وتسببت في اختفاء أثر الحدود الجغرافية والسياسية فيما يتعلق بانتقال المعلومات